وفاء أمام محكمة الأسرة: فاكرها لعبة وكل ما نتخانق يرفع علي السكينة

12 عاما من الإهانة والذل والضرب عانت منه "وفاء" مع زوجها بسبب وبدون سبب فكانت تحاول التأقلم على هذا الوضع ولكن يزداد الوضع سوءً كل ما حاولت الزوجة عدم تصاعد المشكلات ومجاراة الأمور حتى وصل الأمر به أنه يحاول تهديدها مرات كثيرة بالسكينة، وفي كل مرة كان يُكتب لها عمر جديد على يد الجيران الذين ينقذوا الموقف في كل مرة على اخر لحظة.
12 سنة عايشة في عذاب
معاناة بكل المقاييس عاشتها الزوجة في منزل الزوجية الذي يزينه الضرب المبرح والإهانة، فكان في كل مرة تفلت من تحت يديه وتفكر في الانفصال تعاود التفكير في أولادها وتلغي هذه الفكرة مؤكدة على معاملته القاسية معها من أول الزواج الذي كانت تأمل في تحسينها ومعاملتها معاملة آدمية، أضافت: "شايفة المر معاه من أول شهر في الجواز بسبب قلة أدبه وضربه على أي حاجة بسبب ومن غير سبب، لو قلت كلمة بس مش عاجباه القلم نازل علي من الناحية التانية".
تابعت وفاء: "بنتخانق ليل ونهار وصوتنا مسمع للجيران بسببه وبسبب قلة أدبه اللي مبيبطلهاش، سبت البيت كتير وكنت كل مرة بيصعب علي العيال وارجع تاني عشان العيال".
كان الأمل يحاوط الزوجة في كل مرة تعطي له فرصة جديدة من أجل صلاح حاله والتوقف عن ضربه لها ليلًا نهارًا وكان في كل مرة يدمر أمالها في استمرار عش الزوجية ويؤكد لها أن الانفصال هو الحل الأمثل لها.
تابعت: "غشيم في ضربه، كل ما نتخانق يضربني بأي حاجة في إيده حتى لو إيه وكمان كل شوية يرفع على السكينة ويقول لي هقتلك، في كل مرة كان بيهوش بيها ومش بيقرب علي بيها".
بيرفع علي السكينة واحنا بنتخانق
أضافت وفاء قائلة: "أخر مرة كنت هروح فيها بجد، لقيته واحنا بنتخانق جاب السكينة قلت عادي بيهوش بها ومش هيعمل حاجة، بس جابها وجه مسكني وكان مصمم إنه عايز يقتلني، مكنش طبيعي وكان شكله شارب حاجة المرة دي".
انهت حديثها: "الجيران لحقوني منه بالعافية وحمدت ربنا إني فلت من إيده، ومشيت في نفس اليوم وحلفت إنه هيبقى أخر يوم ليا في البيت وفعت عليه قضية طلاق بقالي شهرين ولسة ماشية في الإجراءات وربنا معايا".