مش طايق أهلي.. أمل في دعوى خلع: ضربني عشان قلت له هزور أمي

لجأت "أمل" لرفع دعوى خلع في الأشهر الأولى من الزواج بسبب تحكماته الزائدة ورغبته في قطع علاقة الزوجة بأهلها، وكان هذا محور الخلاف بينهما وحاولت مرات كثيرة حل المشكلة بالنقاش والتفاهم ولكن كان يزداد في إصراره على قطع علاقتها بأهلها، حتى تدخل أهل كل طرف منهما لحل الأمور ولكن كل المحاولات باءت بالفشل.
لم تكتمل فرحة «أمل» سوى أشهر قليلة بعدما انتزع الزوج منها فرحتها بالزواج التي لم تدم طويلاً وجعلها تخطي خطواتها نحو محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، وتابعت حديثها: في الخطوبة كان بيظهر حبه لأهلي جدًا وكان دايمًا بيقول لي أهلك دول أنا بعتبرهم أهلي، ودي كانت حاجة مفرحاني".
كان ملاك في الخطوبة
معاملة زوجها لأهلها في أثناء فترة الخطوبة جعلتها تتأكد من اختيارها الصحيح في شريك الحياة، ولكن لم تمر سوى أشهر قليلة من الزواج لتكتشف ما الذي يحمله بداخله من ناحية أهلها، ومن هنا بدأت المشكلات بسبب كره الشديد لهم، الذي ظهر فجأة وظهر معه المشكلات اللانهائية بسبب إصرار الزوج على مقاطعة أهلها.
أكملت: "بعد كام شهر من الجوز لقيته جاي وبيقول لي متكلميش أهلك ولا تروحي عند أمك تاني، في الأول كنت فاكراه بيهزر بس في يوم كنت معزومة عند أهلي لقيته بيقول لي مش هتخرجي واتخانقنا وجيت افتح باب الشقة راح شدني وقفل الشقة وقعد يضرب فيا".
دعوى خلع
تصاعدت الأمور وتدخل الجيران لحل المشكلة ولكن زاد الزوج في ضربه لها، واتصلت بأشقائها من أجل أن ينقذوها من تحت يديه، لكنه رفض دخول أي شخص للبيت ما أدى لتصاعد المشكلات بين العائلتين.
أضافت الزوجة: لما لقيته عمال يضرب فيا وأنا مش عارفة أعمل إيه كلمت إخواتي عشان يجوا يلحقوني من إيده، بس أول ما أخواتي جم وعايزين يدخلوا لي قال لهم مفيش حد هيدخل ودي مراتي وأنا حر فيها ومحدش يتدخل بينا وأنا اللي أقول تكلم مين ومتكلمش مين".
شعرت الزوجة أنها في سجن ليس لها حرية القرار في التعامل مع أهلها، ما جعلها تلجأ لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع في الأشهر الأولى من الزواج لتتخلص من حياتها البائسة، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر