أسماء في دعوى طلاق للضرر: حبسني في البيت عشان طلبت منه الطلاق
دعوى طلاق للضرر لجأت لها "أسماء" واعتبرتها هي الحل الأخير الذي ينقذها من زوجها الذي تحول لـ «همجي» في السنوات الأخيرة بعد ما لجأ لطريق الكيف الذي اعتبره هو الحل لكل مشكلاته التي يعاني منها، ولكن في الحقيقة أن مشكلة إدمانه هي المشكلة الأكبر التي حولت مصير حياتهما وجعلتها تنتهي في محاكم الأسرة.
حاولت "أسماء" الفرار أكثر من مرة من حياتها الزوجية التي انقلبت رأسًا على عقب منذ قرار الزوج بالاتجاه نحو طريق المخدرات، وبدأت أسماء تروي قصتها في تعاسة للقاضي عسى أن يأخذ لها حقها من إهانة الزوج لها طوال سنوات الزواج، وتابعت: لما اتقدم لي عشان يتجوزني سألنا عليه كويس وعرفنا إنه من عيلة محترمة وكل الناس بتقول عليه كل خير، وافقت على الخطوبة وقعدنا سنة ونص مخطوبين وطول السنة ونص بصراحة كان كويس معايا وبيحب شغله جدًا، وأوقات كتيرة كان بيشتغل ورديتين عشان يكمل الشقة بسرعة".
أضافت: "أنا حبيته بصراحة من تعامله معايا وحسيته فعلًا إنه شخص كويس ومحترم، واتجوزنا وبعد أول سنة لقيت واحد تاني خالص غير اللي كان في الخطوبة، طريقته معيا بقت غريبة خالص".
بدأت الشكوك تحاوط الزوجة
بدأت الزوجة تشك في أمر الزوج بسبب تغيره الملحوظ في معاملته لها، فبحثت ورا زوجها من أجل معرة السبب لتكتشف أنه عرف طريق المخدرات، ومن هنا تحولت حياتهما وأصبحت مليئة بالمشكلات والخلافات طوال الوقت، أكملت الزوجة: "كنت بقول في الأول أكيد عنده مشاكل في الشغل بس لما لقيت الموضوع زاد وبقا يسهر برا كتير وقاعد على القهوة طول النهار حتى شغله مبقاش عايز يروحه".
أضافت: "اكتشفت إنه بيشرب مخدرات وسبت له البيت في نفس اليوم اللير عرفت وصممت إني اتطلق بس هو وعدني إنه هيبطل المخدرات والقرف اللي بيشربه دا بس مفيش حاجة بتتغير وبقا يمد إيده عليا كمان".
حبسني عشان طلبت منه الطلاق
طلبت الزوجة الطلاق عندما تمادى في ضربه وإهانته لها ولكنه رفض واجبارها على العيش معه بالإجبار، تابعت: "لما طلبت منه الطلاق قالي مش هطلق حد وهتعيشي معايا بالعافية، كلمت أهلي عشان يتكلموا معاه بس برضو مفيش فايدة وطردهم وحبسني في الشقة عشان مخرجش".
انهت أسماء قصتها المؤسفة: "استنيته تاني يوم يروح الشغل وكلمت اخواتي عشان يجوا ويخرجوني، والحمدلله جم كسروا باب القة وخرجوني، وأول حاجة عملتها روحت رفعت عليه قضية طلاق للضرر ولسة مستنية الحكم عشان أخلص منه".
