أخبار محكمة الأسرة
ثنية لـ محكمة الأسرة : أنا اللي بشتغل وأصرف على البيت وهو قاعد عواطلي

كان الحزن يملئ عين ثنية وهي أمام محكمة الأسرة بسبب زوجها الذي منذ أول ٦ أشهر في زواجهم لم يعمل او يتحمل أي مسؤولية في حياته، وصبرت الزوجة على زوجها سنين عديدة من أجل بناتها وحتى لا تخرب بيتها، وجزاء صبرها خانها زوجها وأصبح الضرب والإهانة لغته الجديدة التي يتعامل بها معها واضطرها في النهاية أن تتوجه لمحكمة الأسرة وترفع دعوى تمكين لتضمن حقها وحق بناتها.
قصص محكمة الأسرة..عاجباه قاعدة البيت
قالت «ثنية» في بداية حديثها : «أنا متجوزة من ١٨ سنة ومخلفة من جوزي ٣ بنات، ومشاكلي معاه ابتدت من أول ٦ شهور جواز لما عرفت انه مبيشتغلش وقاعد في البيت، وكل ما بينزل شغلانة مبيعمرش فيها يومين ويسيبها وكانت عاجباه قاعدة البيت ومش عايز يشيل مسؤولية حاجة وقتها مرضيتش أطلق قلت أنا لسه متجوزة ومينفعش أطلق بسرعة كدة الناس هتقول عليا ايه بس يارتني اطلقت منه ساعتها».
حكايات محكمة الأسرة..أنا اللي بشتغل وأصرف على البيت
تابعت «ثنية» حديثها قائلة: «فضلت معاه وصبرت عليه على أساس إنه في يوم من الأيام يتعدل عشان خاطر بناته لكن مفيش فايدة كان بني أدم صعب ومش راضي يشتغل لحد ما اضطريت أنا اللي انزل اشتغل وبقيت أنا اللي بشتغل وبصرف عليه وعلى البيت وعلى التلات بنات وهو نايم في البيت».
دعاوي محكمة الأسرة.. يعرف عليا واحدة تانية
أضافت الزوجة: «صبرت عليه وعلى عمايله كتير عشان خاطر بناته، أنا اللي كنت بكسيه واجبله هدوم وهو مكنش بيبقى معاه حتى يجيب لنفسه او لينا أي حاجة، لحد من شهرين او أكتر بس اكتشفت إنه يعرف عليا واحدة تانية بيكلمها في التليفون يقعد يحب فيها قدامي وبيقولي هتجوزها بالعند فيكي وانتي هرميكي انتي وبناتك انا مش عايزكم ، بعد كل اللي عملته عشانه ده اتحايلت عليه ان يسبها بقى يتمادى ويضربني وبقى كل يوم يضربني ، وانا لسه قاعدة معاه في البيت، لحد ما تعبت منه رحت عند أهلي عشان اشوف حل لمشكلتي وهعمل ايه، وجيت المحكمة عشان ارفع قضية تمكين عشان حقي أنا وبناتي اضمنه».