الحادثة

محكمة الأسرة اليوم | سلمى : ضربني علقة موت أنا وأمي.. وبسمة: سقطني عشان ميكملش معايا

نشرة أخبار محكمة
نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم

تعرض نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم قصة العديد من السيدات التي وصلت في نهاية المطاف لمحكمة الأسرة وكل واحدة منهن على أمل أن تنهي حياتها مع زوجها الذي لم يقدرها أو يحميها أو يكون لها سند في هذه الدنيا وأصبحت لا تريد منه سوى حقوقها وحريتها، ويرصد موقع الحادثة القصص المؤلمة لهذه السيدات التي تطالب بحقوقها.

نشرة أخبار محكمة الأسرة..ضربني وسقطني عشان مش عايز يكمل معايا

كانت «بسمة» في سن الـ 19 عندما تقدم لها زوجها ولم تعيش معه سوى سنة واحدة، وفي سن العشرين وجدت نفسها أمام محكمة الأسرة تحاول أن تحصل على حقوقها من زوجها الذي دمر أحلامها وعاشت معه حياة يملأها الإهانة والضرب وتركها تنزف حتى تموت وفي النهاية لم يسأل عليها أو يعطيها حريتها، كان ذنب «بسمة» الوحيد انها احبت زوجها الذي لم يريدها منذ بدية زواجهم.

«نسوانجي وأهله بلطجية..خد مني عيالي عشان يحرق قلبي عليهم»

13 عام عاشتهم «رحمة» مع زوجها الذي لم يقدرها أو يحترمها طوال حياتها معه، عندما تزوجت «رحمة» من قريبها وتوسمت فيه أن يكون رجل طيب تكمل معه حياتها وتكون معه أسرة لكن زوجها كان يخونها أمام عينيها لسنين عديدة وإذا اشتكت الزوجة لم تجد سوى الإهانة والضرب، بسبب إهانة زوجها وأهله لها عندما واجهتهم بخيانة زوجها، حرمها زوجها من أولادها، وتوجهت لمحكمة الأسرة عسى تجد حل لمشاكلها.

«ما خُلع إلا بعد محبة.. حرمني من الخلفة ولما ضربني مستحملتش»

بعد قصة الحب بين «سلمى» وابن خالتها المتوفية منذ كانت صغيرة، كانت تظنه فارس الأحلام الذي يختطفها بفرسه الأبيض ويدخلا سويًا قصر مرصع بالمحبة والدفء، وأن يصبح لها سندًا وحماية من الدنيا لكن ما شهدته معه كان كفيلًا بأن يوصلها لأعتاب  محكمة الأسرة، فعذبها زوجها وضربها فوق حرمانه لها من انجاب الأطفال، لم تتخلى «سلمى» عن حب حياتها، لكن عندما وجدت القسوة والإهانة هي شكل حياتها معه قررت أن تهرب حتى تنقذ ما تبقى من عمرها.

رافعة القضية بالعند فيه عشان هيتجوز في شقتي

تزوجت «بهية» وكانت الخلافات الزوجية هي عنوان حياتها فكان زوجها رجل عصبي وقاسي القلب فكان يعذبها ويهينها هي وأبنائهم وصبرت الزوجة عليه لسنين عديدة حتى لا تخرب بيتها ولا يتشرد أطفالها، وبالرغم من صبرها عليه كان الزوج هو من طردها هي وابنائهم ولم يعطها أي من حقوقها هي وابنائهم، وحصلت على جميع حقوقها عن طريق المحاكم فلم يترك زوجها للود أي مكان بينهم.