«ما خُلع إلا بعد محبة».. سلمى في محكمة الأسرة: حرمني من الخلفة ولما ضربني مستحملتش
قصة حب بين «سلمى» وابن خالتها لم تدم طويلًا، فكانت تظنه فارس الأحلام الذي يختطفها بفرسه الأبيض ويدخلا سويًا قصر مرصع بالمحبة والدفء، وأن يصبح لها سندًا وحماية من الدنيا لكن ما شهدته معه كان كفيلًا بأن يوصلها لأعتاب محكمة الأسرة.
سلمى في دعوى خلع: حرمني من الخلفة ولما ضربني مستحملتش
تقدم لخطبة «سلمى» ابن خالتها المتوفية منذ كانت صغيرة، فوافقت على الزواج منه مع عدم معرفتها الجيدة به، لأنها كانت تحبه وتريد أن تكمل معه حياتها، وبعد زواجها منه اكتشفت إن زوجها لا يستطيع الإنجاب، رغم حلمها في الإنجاب لم تتخلى عن حب حياتها، لكن عندما وجدت القسوة والإهانة هي شكل حياتها معه قررت أن تهرب حتى تنقذ ما تبقى من عمرها.
جواز أقارب بعد قصة حب
قالت سلمى: «أنا اتجوزت من ٤ سنين، جوزي كان ابن خالتي بس هي ماتت وهي اتوفت من وهو عنده خمس سنين بس ومن ساعتها واحنا ملناش علاقة بيه اوي، لحد ما كبرنا واتقابلنا تاني وقتها حبينا بعض واتقدملي، كان في اعتراض عليه عشان منعرفوش كويس لكن أنا صممت نتجوز».
جوزي طلع مبيخلفش
تابعت سلمى:« كان مش طبيعي بأن بعد الجواز بشهر بس لما اتحول وبقى واحد تاني، الضرب عنده حل لكل حاجة، والإهانة حاجة أساسية اتبهدلت معاه كتير، بس صبرت عليه عشان بحبه ومكنتش عايزة اتطلق واخرب بيتي، وقلت لما نحلف هيتعدل، لحد بعد سنة ونص اكتشفنا إنه مبيخلفش، ولما عرفت فضل معاه برضو ومقدرتش اسيبه واتطلق،استنيت معاه سنة ونص كمان لحد ما تعبت منه».
أنا اللي بشتغل واصرف
أكملت سلمى: « مخلفتش طول الـ 4 سنين لأنه مبيخلفش ومحاولش حتى إنه يتعالج عشان نقدر نخلف، كان ممكن اتحمل اي حاجة عشان بحبه لكن بهدلتوا ليا كل مادى كانوا بتزيد، كان بني ادم مش طبيعي حياته كلها ضرب واهانة ومبيصرفش بقاله سنين وأنا اللي بشتغل وأصرف».
ضرب أمي عشان بتدافع عني
أضافت سلمى: « لحد آخر مشكلة حصلت من قريب وسيبته وقتها ومرجعتش تاني، ساعتها مسكني ضربني وخنقني كان هيموتني في إيديه وضرب أمي اللي هي المفروض خالته عشان بتدافع عني.»
دعوى خلع
أنهت سلمى حديثها:« كان ممكن أعيش من غير خلفة واستحمل لكن ده ممكن يموتني مرة في إيده، لما سيبته طلبت الطلاق شتمتي ورفض ،ساعتها رفعت قضية خلع لأن مش هو ده الراجل اللي أنا اتجوزته، هو مكنش بيشرب مخدرات كان إنسان عادي مشكلته مد الإيد والإهانة وأنا مبقتش قادرة اتحمل خلاص».
تابع أحدث الأخبار عبر
