نورا للقاضي: أبويا بيعذبني عشان يحرق قلب أمي.. بيعمل نفسه مش عارفنا في الشارع
كانت «نورا» اليوم مع أمها في محكمة الأسرة لتقدم لها الدعم وترفع معها قضية على أبيها الذي لم يرحمها أو يعاملها معاملة حسنة ويكون لها ضهر أو سند في الدنيا.
في سن ال20 الذي يجب أن تكون فيه «نورا» تحقق أحلامها في الدنيا، كانت تحمل ألم ووجع أكبر من سنها وأكبر من سنها، وكانت قصة «نورا» يملأها الحزن والقسوة التي شاهدتها فتاة صغيرة بسبب مشاكل والديها الذي لا ذنب لها فيها، وكان والدها يتعمد إيذائها حتى يجرح أمها لتعلقها بابنتها، وتواجدت «نورا» مع أمها في محكمة الأسرة حتى ترفع دعوى نفقة على ابيها الذي لم يعطيهم حقوقهم.
مشاكل بين أمي وأبويا
قالت «نورا»: بابا وماما اتجوزوا من 22 سنة من ساعة ما وعيت على الدنيا في مشاكل بين أمي وأبويا، أبويا مكنش حنين علينا ولا على أمي، كان بيضرب أمي ويبهدلها وهي كانت بتستحمل عشاني أنا وأخويا الكبير، كانت بتصعب عليا ومقدرتش اعمل حاجة عشان أساعدها، جدي قبل ما يتوفى كان واخدنا على طول عنده وبعد ما مات أبويا زاد في عمايله عشان مفيش حد يقدر يوقفه.
بيضربني عشان يحرق قلب أمي
تابعت الإبنة: كان بيضربني عشان أمي كانت بتدافع عني دايما ومبتخليهوش يمد ايده عليا او يتخانق معايا، وكنت لما ابقى عايزة حاجة وهو يقولي لا هي كانت بتشتريهالي، وهو كان عارف لما بيضربني هي بتتضايق فكان بيضربني عشان يعاقبها، كنت لما ابقى تعبانة مش بيرضى يوديني للدكتور ويقول بتتدلع، لدرجة في مرة الدكتور قال لو مكنتوش جبتوها المرارة كانت هتنجر وكانت هتموت.
بيكسر البيت علينا
أكملت «نورا» كلامها: كان بيكسر البيت كله علينا، أمي أخر ما تعبت منه مشيت وسابت البيت، ولما مشيت بقى يضربني عشان ويقولي شوفي مين هيدافع عنك دلوقتي لما تتضربي ولا مين هيجبلك اللي انتي عايزاه، مكنش بيجي البيت يجي بس ساعة يشوفنا موجودين ولا لا ويتخانق معايا على أي حاجة ويضربني ويبهدلني وبيعدين يمشي، فضل يعذبني لحد ما حد هربت منه أنا وأخويا
أبويا عامل نفسه مش عارفنا
أضافت «نورا»: بعد ما مشينا و كسبنا قضية التمكين طردنا من الشقة و صاحب البيت وقف في صفه عشان ليه مصالح معاه، اخدنا شقة جديدة برة أنا وماما واخويا الكبير وهو مبيسألش فينا، بيشفنا في الشارع يودي وشه الناحية التانية بقالنا 4 سنين، انا واخويا مش عارفين نقدم في الجامعة مش معانا فلوس، فجينا نرفع عليه قضية نققة عشان ناخد حقنا.