أخبار محكمة الأسرة اليوم | هبة : لما رفضت اشتغل خدامة طردني وسرقني.. ودعاء : بيضربني على أتفه الأسباب

بعد انتهاء العديد من الزيجات يكون فيها الانفصال الحل النهائي بسبب المشاكل العديدة بين الزوجين، بعض حالات الطلاق تحصل ودي بين الزوجين وبعضها تتوجه فيها الزوجة لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوقها وحريتها، وبالرغم إن حل محكمة الأسرة يكون الأصعب على الزوجة فهو في الأغلب يكون الحل المناسب ولا تلجأ له أي سيدة إلا كحلٍ أخير فلا توجد سيدة في محكمة الأسرة تريد أن تقف أمام من اختارته أن يكون زوج لها في المحاكم.
لما رفضت اشتغل خدامة ضربني وطردني وسرق حاجتي كلها
سنة فقط عاشتها «هبة» مستقرة في بيتها مع زوجها قبل أن تعلم الهدف الحقيقي وراء زواجهم، كان الزوج ووالدته يريدون خدامة جديدة بعد زواج اخت الزوج التي كانت تعمل خدامة مع والدتهم، ولم يخبر زوج «هبة» قبل الزواج بنيته لكنه خدعها وكذب عليها، ربما إذا اخبرها قبل الزواج كانت سترفض العريس ولن ينتهِ بها الأمر في محكمة الأسرة لترفع دعوى نفقة على زوجها لتحصل على حقوقها من زوجها الذي طردها وسرق كل عفشها لرفضها العمل خدامه مع والدته.
حماتي سبب طلاقي وخراب بيتي
منذ زواج «أماني» وكان من الواضح أن مشاكلها الأكبر لن تكون مع زوجها ولكن مع حماتها، كان زوج أماني يصرف أموال قليلة عليها وعلى أبنائها ولكنها تحملت ظروف زوجها ووقفت بجانبه، حتى دخلت حماتها حياتهم بعد طلاقها من زوجها الثاني، ومنعت ابنها من أن يصرف على أسرته.
ودمرت أسرة «أماني» وكانت السبب في تركها المنزل مرتين حتى أصرت على ابنها ان يطلق زوجته ويتركها هي وأولاده دون سؤال، واضطرت «أماني» أن تتوجه لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوقها منه.
بصرف على عيالي وبنتي الأرملة اللي ملهاش حد غيري هي وعيالها
تواجدت «الحاجة سامية» امام محكمة الأسرة لترفع دعوى إعلام وراثة لتستطيع صرف معاش زوجها المتوفي الذي مات وترك لها المسؤولية تتحملها وحدها بعدما شاركها همها لسنين عديدة لكن امر الله نافذ فخسرت الزوجة زوجها، وتحملت مسئولية ابنها الصغير وابنتها الارملة التي منذ وفاة زوجها لم يقف بجانبها اي احد من اهل زوجها وتركوها وحدها وسرقوا حقها ولم يسالوا عليها أو على أولادها.
باع عفشي وساب البيت على البلاط عشان خاطر المخدرات
كانت «هالة» على أبواب محكمة الأسرة تحمل الم وحسرة بسبب ما شاهدته من قسوة وعنف من زوجها مدمن المخدرات الذي لم يقدرها أو يرعاها أو يتقي الله فيها او في اولاده، منذ زواج «هالة» اصطدمت بحقيقة إدمان زوجها للمخدرات عندما وجدت إنه لا يصرف عليها او على اولادهم ما يكفيهم، وحاولت الزوجة بكل الطرق إن تحافظ على بيتها وتعالج زوجها لكن عندما فشلت محاولتها ووجدت نفسها وحدها ولم يقف بجانبها أحد، وتوجهت لمحكمة الأسرة لتنقذ نفسها وأولادها من مستقبل غير معلوم مع زوج مثل زوجها.
مبيخلنيش ازور اهلي وبيضربني على اتفه الاسباب
بدأ التغيير يظهر على زوج «دعاء» من بعد الزواج فبعد قصة حب نشأت بينهم بعدما تعرفوا على بعض في مكان عملهم وتحدت «دعاء» أهلها لتتزوج منه، لم تتوقع الزوجة ان تكون نهايتها في محكمة الأسرة بسبب زوج لم يتقِ الله فيها أو يحميها، فكانت الحياة معه يملاها التحكم والضرب والإهانة فكان يرفض أن تزور أهلها وكان يشك في سلوكها، حتى قررت الزوجة ان توقف معانتها لتحافظ على ما تبقى من عمرها هي وأولادها.