أحدث الأخبار
الجمعة 18 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

نشرة أخبار محكمة الأسرة / أم للقاضي: مش عايزة ولادي.. سعاد: كان عايش على قفا أمه ودلوقتي عايش على قفايا

نشرة أخبار محكمة
نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم

تشهد محاكم الأسرة كل يوم قضايا عديدة ما بين قضايا الطلاق والخلع التي تقيمها الزوجات بعد فشلها في إصلاح حياتها المنهكة فيجدن بعد محاولات كثيرة فاشلة أثبتت لهن في النهاية أن الحل الأمثل لها هو الانفصال، ويعرض موقع الحادثة قصص هذه السيدات أمام محكمة الأسرة.

 مش عايزة ولادي خلي ابوهم يربيهم

  هذه القضية كان طلب الام ان تتخلص من حضانة اولادها وتتركهم لوالدهم ليرعاهم ويربيهم، بعد انفصالها عن والدهم بعام كامل بسبب عدم التوافق بينهم، بالرغم من رفعها قضايا للنفقة الزوجية ونفقة الصغار و محاولة الاب ان يعطيها هي وابنائهم حقوقهم لكن الزوجة أصرت على قرارها وطلب من الزوج بعد أن تزوج أن يتحمل مسئولية ابنائه بالكامل.

كان عايش على قفا امه ودلوقتي عايش على قفايا

عاشت «سعاد» سنين مع زوجها الذي رفض تحمل المسؤولية او يصرف عليها وعلى ابنائهم طوال هذه السنين لكنها   صبرت على حالها مع زوجها، واضطرت أن تعمل وبمساعدة حماتها استطاعت ان تربي ابنائها وتعطيهم الحياة التي يستحقوها، ولكن بعد وفاه حماتها واجهت طباع زوجها الصعبة فكان لا يعمل ويريد زوجته أن تصرف عليه وعلى بيته وفي النهاية اضطرها ان تتركه وتترك اولادها وتتوجه لمحكمة الأسرة لترفع دعوى خلع وتتخلص من حياتها معه.

جوزي بيلبسنا القديم والفاكهة بقت بالعدد

كان السبب في تدمير أسرة «عزة» هو خيانة زوجها لها وزواجه من اخرى، على العلم أن «عزة» كانت تحبه ولم يرى منها أي شر في حياتهم سويا، فصانت بيته وأولادهم وربتهم تربية حسنة، لتجد زوجها في يوم متزوج من صديقة قديمة لها وكان السبب في هذا الزواج أهله الذي لم يروا من «عزة» اي شر أيضا، واضطرت «عزة» بعد أن كانت مرتاحة ماديا وتعيش في بيتها مع أسرتها ان تتوجه لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوقها الذي لم يعطيها لها زوجها بسبب زوجته الثانية التي اصبحت مسيطرة على كل حياتهم، وأصبح الزوج لا يصرف عليها أو على ابنائهم.

 أهل جوزي طردوني مليش حد من ساعة وفاته.

 

في سن الثلاثين من عمرها خسرت  «سلمى» زوجها الذي كان سندها وشريك حياتها في الدنيا وكان ابن خالها وتوسمت ان يكون خير الزوج والسند لها في حياتها، وبالفعل من بعد زواجهم انجبت منه طفل وعاشت معه سنين ملأها السكينة والراحة، وكان زوجها يتقي الله فيها وفي ابنهم وكانت طلباتهم كلها متاحة، توفى الزوج ومازال طفلهم صغير ، وترك زوجته متحملة مسؤليته، لتواجه فسوة اهل زوجها الذي هم أهلها واخذوا حقها واجبروها لتتوجه لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوقها منهم.

تابع أحدث الأخبار عبر google news