الحادثة

أروى: رامي ودنه لصحابه.. ولاء: المخدرات لحست مخه| أخبار محكمة الأسرة اليوم

أخبار محكمة الأسرة
أخبار محكمة الأسرة اليوم

تواجد في محكمة الأسرة اليوم العديد من السيدات وكل واحدة منهن لها قصتها المختلفة وحكايتها الخاصة ولكن ما تجتمع فيه قصصهن هي أنها بدأت بفستان أبيض وحلم دخول القفص الذهبي وانتهت في محكمة الأسرة، هناك أسباب عديدة يمكن أن تؤدي لهذه النهاية، ويعرض موقع الحادثة الأسباب التي يمكن أن تكون دفعت كل هذه السيدات لأبواب محكمة الأسرة كملجأ أخير تريد الاحتماء فيه.

ولاد جوزي سارقين حقي أنا وولادي بعد 16 سنة مع أبوهم

تزوجت «أميمة» من زوجها وكانت تعلم أنه كان متزوج قبلها ولديه 4 أولاد من زوجته الأولى وافقت على الوضع وتزوجته، وعاشوا سويا لمدة 16 سنة وانجبت منه بنتين، وأراد الله أن يتوفى الزوج ويترك زوجته وبناته وحدهم، كان زوج «أميمة» لها خير الزوج ولبناتها خير الأب كان الحزن يسكن قلبها بعد وفاته ولم تفيق من صدمتها حتى وجدت الغدر والطمع في الناس حولها، فبدل أن يقف أولاد زوجها بجانب اخواتهم البنات بعد خسارتهم سندهم في الدنيا وهو والدهم  كانوا أول من سرقهم وطردهم من بيتهم ولم يعطوهم أي من حقوقهم، ووصل بهم الأمر التزوير من أجل أن يأخذوا حقوقهم،  وجعلوا «أميمة» تلجأ لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوق بناتها اليتامى.

 رامي ودنه لصحابه...بعد حب السنين بهدلني في المحاكم

تزوجت «أروى» بعد قصة حب عاشتها مع زوجها الذي تعرفت عليه عن طريق محل عملها، وتزوجته وكانت تأمل أن تنشئ أسرة معه وعاشت معه عدة سنين وانجبت منه أطفالها، وظنت أن حلم حياتها في أن يكون لها أسرة مستقلة قد تحقق، لكن زوجها سمع لأصدقائه الذي نصائحهم كانت أن يضرب الزوج زوجته ويعذبها، وسمع الزوج لأصدقائه وجعل تدخل الأغراب في حياتهم يدمر أسرتهم وجعل الزوجة تلجأ في النهاية لمحكمة الأسرة لتحصل على نهاية لقصتها مع زوجها الذي كانت  تتمنى أن يعود الرجل الذي كانت تحبه، والآن أملها الوحيد أن تعيش حياة هادئة مع أولادها وتبني مستقبل لهم.

المخدرات لحست مخه...سيبته عشان ولادي هيضيعوا مني بسببه

بعد عشره دامت 12 سنة تواجدت «ولاء» أمام محكمة الأسرة فبعد سنين من الألم التي عشاتها مع زوجها قررت ان تنهي حياتها معه ولا تصبر على مصيرها، فواجهت مع زوجها مشاكل عديدة منها عدم صرفه أي أموال عليها او على أولادها وفي النهاية المخدرات سيطرت عليه وعلى عقله، قررت الزوجة أن تترك الزوج حتى تنقذ أبنائها وتركته ورفعت قضية نفقة وقضية ولاية تعليمية وقضية تمكين ومازالت كل أملها أن تعطي أبنائها مستقبل أفضل.

كانت «ولاء» أمام محكمة الأسرة مثال على السيدة التي لم تستلم لظلم زوجها وطباعه التي لا تتسم بأي شكل من الرحمة، فحتى بعد الطلاق لم يرحمها هي وأولادها ويعطيهم أي من حقوقهم، ومازالت في محكمة الأسرة تسعى حتى تحصل على حقوق أبنائها وحقوقها.

 

مبيسألش على بنته بقاله 20 سنة وطلق أمي وهي حامل فيا

كانت قسوة الأب هي سبب وصول ابنته لمحكمة الأسرة فبدل أن يكون سندها وضهرها، عرضها لألم وحزن فهو لم يسأل عليها أو يطمئن على أحوالها، بل تركها لمده 20 سنة لأمها لتتحمل مسئوليتها كاملة، منذ أن طلقها من 20 سنة وهي كانت حامل في ابنتهم، وهو لم يتواجد في حياتها بأي شكل مثل أي أب، وبعد محاولات عديدة في أن تحصل منه على حقوقها ورفض والدها أن يعطيها أي منها بشكل ودي، ول م يرحم ابنته أو زوجته، واضطرت الابنه أن تكمل مسيرة أمها التي رفعت عدة دعاوي نفقة على الأب ولجأت لمحكمة الأسرة ورفعت دعوى نفقة، ووقفت أمام أبيها في محكمة الأسرة وهو موقف لم تتمنى أن يحدث معها أبدا.