الحادثة

سعاد بدعوى نفقة : «كان وجوده زي عدمه وبقاله 12 سنة مبهدلني في المحاكم»

كان وجوده زي عدمه
كان وجوده زي عدمه و بقاله ١٢ سنة مبهدلني في المحاكم

كانت «سعاد» موجودة في محكمة الأسرة وبأن عليها الإرهاق والتعب من الذي رأته في زواجها، فمنذ بداية زواجها علمت أنه غير ما توقعت أن يكون فارس أحلامها الذي ستكمل حياتها معه.

تزوجت «سعاد» عن طريق صديقها ، واتسمت الخير في زوجها أن يكون الرجل الصالح الذي سيرعاها ويصونها ، ولكن منذ بداية الزواج وبدأت المشاكل مع الزوج فاكتشفت أنه غير قادر على تحمل المسؤولية من بيت أو أسرة ، ولم يكفيه الحال الذي وصلت له زوجته بل أيضا كان يضربها ويهينها على أي سبب، ووصلت به القسوة أنه ترك زوجته وطلقها بعد ولادة ابنهم لأنه وجد نفسه سيتحمل مسؤولية أكبر، ولمدة ١٢ عام تحاول الزوجة أن تحصل على حقوقها وحقوق ابنها من زوجها الذي لم يريد حتى أن يجعلهم يعيشوا حياة طبيعية حتى بعد الانفصال.

الضرب عنده أساسي على اتفه الاسباب

قالت «سعاد»: «اتجوزت من٢٠١١، كان جواز عن طريق معارف كان اخو واحدة صاحبتي واتقدملي واتجوزنا، جبت منه ولد بس والطلاق حصل بعد ما الولد عنده سنة ونص ومن ساعتها في المحاكم، المشاكل معاه من ساعة ما اتجوزنا، مكنش بيبقى عايز يصرف على البيت او ينزل يشتغل، ده غير الضرب أساسي من اول الجواز على اتفه الأسباب».

أنا اللي بشتغل واصرف على البيت

أكملت الزوجة: «كانت أكبر مشكلة انه مبيشتغلش ومش عايز يشيل مسؤولية، مكنش عنده مشكلة انا اللي أصرف وهو قاعد في البيت، وده اللي كان بيحصل للأسف وكنت بتحمل عشان الدنيا تمشي لكن كل مادى كان الضرب جامد وبيزيد مع الوقت وحصل بسببه مشاكل وكنت بسيب البيت واغضب وارجع».

أهله محدش بيقف معايا

تابعت «سعاد»: «لحد ما خلفت وقلت يمكن ربنا يهديه ساعتها لكن حصل اللي حصل العكس مبقاش يصرف أكتر، وأنا زهقت وجبت أخري أنا اللي بشتغل وأصرف وهو مفيش تقدير وجوده ملوش لزمة وفوق كل ده كمان بيضربني، وأهله لما كنت بشتكيلهم مكنش حد بيقف معايا».

 

مبيسألش في ابنه

أضافت «سعاد»: «من ساعة الطلاق وهو مبيصرفش خالص، رفعت قضية من سنتين واتحكملي ألف بس رفعت زيادة بقى ١٣٠٠ بعد كدة ومش عارفة أخد منه حاجة مبخدش غير ٥٠٠ جنية بس، شغله حر ومش عارفة اثبت عليه حاجة ، كان حلاق وقفل المحل بتاعه عشان معرفش اخد معرفش اثبت حاجة واخد منه فلوس لابني اللي هو أصلا مبيسألش عليه او يشوفه وانا اللي بصرف عليه».