نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| أمنية: نزل صوري على مواقع إباحية.. ونجلاء: أول ما فتحتله مشروع طلقني

تعتبر محكمة الأسرة وكر للزوجات المظلومة، التي تلجأ إليه الزوجة بعدما تفقد الأمل في صلاح الحال، وأنه يجب عليها الفرار من حياة يحاوطها التعاسة فتسرع نحو الطلاق والخلع لإنهاء حياتها الزوجية بإيديها بعدما تدركت أنه الحل المثالي.
اتجوز بعد ما سافرت بتلات أيام
حياة صعبة تحملتها الزوجة في بيت الزوجية لم تكل ولا تمل منها "ولاء" لمدة 6 سنوات، قرر الزوج السفر لسعودية لتحسين حالتهم المادية، وافقت وسافرت معه على الفور لتسانده في الغربة وظلت على هذا الحال لمدة عشر سنوات وبعد هذه المدة طلبت منه الرجوع لمصر بعد ما تحسنت حالتهم المادية ولكنه رفض قائلاً: "ارجعي انتي والعيال" وبالفعل أخذت الزوجة الأولاد وعادت لمصر وبعد عودتها بثلاث أيام فقط علمت بزواجه ما جعلها تلجأ لدعوى الخلع بعدما رفض الزوج العودة لإتمام الطلاق ودي.
أول ما فتحتله مشروع طلقني
نالت نجلاء الطلاق وهي لا تعرف الذنب الذي ارتكبه في حق الزوج، فكانت ونعم الزوجة تساعد زوجها في نفس راضية لا تكل ولا تمل، حتى أنها فتح له مشروع بأموالها الخاصة حتى تساعده وتحسن من حالتهم المادية، ومن بداية فتحها للمشروع لاحظت تغير في معاملة الزوج ولكنها لا تهتم وتغاضت عن أشياء كثيرة حتى لا تفتعل المشكلات.
تمادى الزوج في معاملته المتغيرة حتى جاء في يوم وفجأها بتطليقها دون مبرر، لم تعلم السبب وراء طلاقها ولكنها اخذت أولادها وذهبت لبيت أهلها، وحينما طلبت منه مصروفات للأولاد لساعدها كانت إجاباته: "أنا مليش دعوة"، ما دفعها تسرع للمحكمة لإقامة دعوى نفقة.
نزل صوري على مواقع إباحية عشان طلبت الطلاق
خلافات ومشكلات عرفت طريق منزل الزوجية حاولت أمنية التأقلم معها ولكنها لم تعرف ما جعلها تفكر في الطلاق وقالت: "من أول الجواز وأنا عايشة معاه في مشاكل بس كنت بقول معلش إحنا لسة في الأول بس لما لقيت الموضوع زاد مقدرتش استحمل وطلبت منه الطلاق"، لم تتوقع أن ردة فعله تكون قاسية بهذه الطريقة لمجرد إصرارها على الطلاق.
أضافت الزوجة: "حاول يرجعني كذا مرة بس أنا كنت خلاص مش عايزة رجع تاني خالص وكن مصممة على الطلاق وهو لما لقاني مصممة، لقيته نزل صوري على مواقع مشبوهة، مكنتش متخيلة إنه ممكن يعمل حاجة زي دي أبدًا"، كانت أول شيء أرادت فعله هو اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع لتتخلص منه في أسرع وقت.
مستتاه بقالي 15 سنة ومطمرش فيه
15 عام بالتمام والكمال كانت الزوجة هي الأم والأب في منزل ل يعرف الزوج عنه أي شيء، لا يهمه أولاده حتى لو يتضورون جوعًا، قررت الزوجة تحمل هذا الأسلوب والالتفات على أولادها فقط، ما جعلها تبحث عن عمل جيد حت تتمكن من الانفاق عليهم وعليه.
طلبت منه مصروفات للأولاد بعد ما زاد العب عليها وأصبحت غير قادرة على تغطية مصاريف أولادها رفض وكان رده: "إن شاء الله يموتوا من الجوع مليش دعوة"، كانت هذه الجملة هي السبب الذي جعلها تلجأ لمحكمة الأسرة بزنانيري لرفع دعوى خلع نادمة على صبرها كل هذه السنوات بعد ما أدركت أنه الاختيار الخطأ.