نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| أميمة: أهل جوزي خاطفين بناتي في الصعيد.. وفاطمة: كل لما أخلف عيل يموت

عندما تقدم أي فتاة على خطوة الزواج لا يكون في مخيلتها أنها سينتهي بها الأمر في محكمة الأسرة بل تظن أنها ستصبح عروسة تلبس الفستان الأبيض وتعيش حياتها مع زوجها في عش الزوجية وتنشئ أسرتها، لا يوجد سيدة اتخذت قرار اللجوء لمحكمة الأسرة إلا بعد محاولات بائت بالفشل في إصلاح زواجها. يعرض موقع الحادثة الأسباب التي اضطرت هذه السيدات لهذه النهاية.
أهل جوزي خاطفين بناتي في الصعيد وقالولي روحي اتجوزي
عندما تزوجت «أميمة» ابن عمها توسمت أنه سيكون سندها في الحياة لكن منذ زواجهم لم ترى «أميمة» من زوجها سوى القهر، فلم تعيش مع زوجها سوى سنتين فقط وسافر للعمل ولم يعد، وحاولت أن ترفع دعوى خلع لكن بسبب ظروفها الصعبة لم تسطيع أن توكل محامي.
فوق ترك الزوج لزوجته حاول أهل الزوج أن يدمروا حياة الزوجة وسمعتها، وبعد سنين من تحملها لمسؤولية أطفالها بالكامل وحدها حصلت «أميمة» على حكم من المحكمة بالخلع والنفقة، وعندما علم أهل زوجها خطفوا بناتها ليحرقوا قلبها، تواجدت «أميمة» في محكمة الأسرة وفي عينيها الألم والحزن بسبب الغدر والقسوة التي شهدته في حياتها من أقاربها وزوجها
بعد 22 سنة جواز ضحك عليا ومضاني على بيع الشقة
لمدة 22 سنة عاشت «إلهام» مع زوجها وأنجبت منه بنتها وابنها وكانت تتقي الله فيه وساعدته بكل ما تملك حتى يشتروا شقة تكون لأبنائهم في المستقبل، وبعد كل هذه السنين سرق الزوج زوجته وخدعها بحجه أنهم سيبيعوا الشقة ليشتروا واحدة أفضل وبعد أن باعت الزوجة الشقة طردها الزوج بملابسها فقط، وأخذ كل أموالها، ورفض أن يسأل عنها أو عن أولادهم وأجبرها أن تلجا لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوق السنين الذي سرقها منها.
اتجوزت بنت 16 سنة وكل لما أخلف عيل يموت
تزوجت «فاطمة» من ابن عمتها الذي يتعاطى المخدرات وهي في سن ال16، أنعم الله عليها بنعمة الأطفال بعد الزواج وكانت تأمل أن البيت والأسرة، ستصلح حال زوجها وستجعله يتحمل المسؤولية لكنها كانت مخطئة، توفى ابنها الأول وهو عمره سنتين وبعد سنتين انجبت طفلة توفت بعد ولادتها مباشرة.
بعد كل الخسارة التي واجهتها الزوجة وجدت زوجها لا يعمل ولا يريد أن يصرف عليها فقررت أن تلجأ لمحكمة الأسرة حتى تهني حياتها معه وتسعى لتعيش مستقبل أفضل بعد كل ما واجهته.
أنا اللي بشتغل وأصرف عليه ولما جيت أطلق رفض يطلقني غير لما أدفع حق المأذون
" من ساعة ما اتجوزته مش عايز يشتغل، وطريقته معايا مش كويسة، وبيعرف عليا ستات وجاب جارتي البيت وأنا مش موجودة" هذه هي المعاناة التي عاشتها «إسراء» مع زوجها لمده 11 سنة وبالرغم من طباع الزوج السيئة كانت الزوجة على استعداد أن تتنازل وتتحمل وتعيش هذه الحياة لكن زوجها لم يقدرها، وحتى بعد طلاقهم لم يقدرها أو يقدر تعبها ودفعها لابواب محكمة الأسرة بعد أن قالت لها زوجته الجديدة بأن تلجأ لمحكمة الأسرة لأن الزوج لن يصرف عليها أو على أولادهم.