الحادثة

شروق في دعوى خلع: ضربني علقة موت لما رحت بيتي أجيب لبس

ضربني علقة موت لما
ضربني علقة موت لما رحت بيتي أجيب لبس

حياة جافة يملئها العنف والقسوة عاشتها «شروق» مع زوجها الذي لم يصونها هي أو أولادهم ، ومع ذلك لم تفكر في الانفصال من أجل الحفاظ على بيتها وتربي أولادها الاثنين، ولكن في النهاية أوصل الزوج زوجته لأعتاب محكمة الأسرة لتتخلص من حياتها معه. 
"مكنتش مرتاحة معاه و استحملته عشان خاطر العيال".. بهذه العبارة بدأت «شروق» حديثها وهي تروي للقاضي معانتها زع زوجها الذي كانت معاملته معها قاسية و غير آدمية من بداية الزواج منها، ولكنها كانت تحافظ على بيتها حتى لا تخربه وتصل في النهاية للطلاق، و اتجهت لمحكمة الاسرة ورفعت دعوى خلع، لان في حالتها الانفصال كان نهاية حتمية.

جوزي كان ملاك قبل الجواز
  


قالت شروق: اتجوزت جواز تقليدي من  ٧ سنين خلفت طفلين، كان ملاك قبل الجواز ميبانش عليه أي حاجة وحشة، بس من أول يوم جواز واحنا مش مرتاحين مع بعض، وسيبته من أسبوع بس وجيت محكمة الأسرة عشان أرفع عليه دعوى خلع لان الحياة معاه بقت لا تحتمل.

 

كنت مستحملاه عشان ولادي وقلت كفاية مبيشربش المخدرات


صبرت الزوجة على قدرها لعل الزوج يتغير معها ولكنه كان يتمادى في معاملته الصعبة معها، انجبت الزوجة طفلين وكانت تظن أن معاملته معها ستكون أفضل ولكن للأسف لم يتغير ومع ذلك كانت تحاول التأقلم من أجل الحفاظ على بيتها ونفسية أطفالها.

تابعت شروق: مكنتش مرتاحة معاه أبدا، طول سنين الجواز المشاكل طول الوقت على أي حاجة بسبب أو من غير سبب، الضرب والإهانة والبهدلة كان شئ أساسي، كان بيتهجم عليا ويضربني لحد ما انزف من كل حته في جسمي، استحملته عشان ولادي ميتبهدلوش، وقلت كفاية انه مبيشربش مخدرات.

جيت أرفع قضية لأنه ضربني علقة


أضافت شروق: البني ادم طاقة وأنا طاقتي خلصت ومبقتش قادرة اتحمل البهدلة والاهانة  والحياة اللي على طول فيها مشاكل دي ، سيبتله البيت وخدت ولادي ورحت عند أهلي من أسبوع بس، ومسألش فيا أنا وولادي من ساعة ما مشينا، وامبارح رحت أجيب هدوم ليا أنا والعيال من البيت اتهجم عليا وضربني علقة كنت هموت في ايده.