"مش قابلة كلمة".. أسماء: أهلي جوزوني في شهرين عشان معاه فلوس

أرادت "أسماء" أن تكمل تعليمها وتترك أمر زواجها بعد انتهاء الجامعة، ولكن كان للأهل نظرة مختلفة تمامًا عنها، لأنهم من أنصار الزواج المبكر للفتاة وكان من الضروري أن يكون مصير أسماء مثل مصير اخواتها البنات تتزوج قبل أن تقبل على سن العشرون.
رفضت أسماء الزواج بهذه الطريقة وكلما يتقدم رجل لخطبتها كانت تصر على رأيها وترفضه، ولكن آخر رجل تقدم أصروا الاهل عليه، لأنهم رأوا أنها فرصة لا تتعوض.
أهلي غصبوا علي
"متجوزاه غصب عني عشان أهل عايزين كدا وانا مكنتش عايزة اتجوزه عشان مكنتش بحبه بس هما لما شافوه معاه فلوس صمموا اتجوزه"، هكذا بدأت أسماء حديثها لقاضي المحكمة، مؤكدة على رفضها التام عليه من قبل الزواج ولكن مع إلحاح الاهل هو الذي جعلها توافق لعله يكون هو الخير لها، تستكمل قائلة: "أنا خلصت تالتة ثانوي وكنت ناوية أكمل تعليمي وأدخل الجامعة، بس لقيت أهلي بيقولوا لي هنقعدك في البيت وهتتجوزي زي اخواتك، حاولت أكلمهم وأقنعهم إني مش عايزة اتجوز دلوقتي وعايزة أكمل تعليمي".
كنت عايزة أكمل تعليمي قبل ما اتجوز
تقدم الكثير لخطبة أسماء ولكنها كانت مصرة على موقفها وأنها لا تريد الزواج في الوقت الحالي والتركيز على تعليمها ولكن الأهل كان لهم رأي أخر في هذا الموضوع، ما زالت تستكمل حديثها: "أتقدم لي ناس كتير بعد تالته ثانوي وانا كنت برفض على طول بس هما لسة مصرين على رأيهم، ولما لقوني برفض كل الناس الي بتتقدم لي، صمموا على أخر واحد أتقدم لي وقالوا لي هتجوزيه غصب عنك"، أضافت: "أخر واحد دا كام معاه فلوس وشغال شغلانة كويسة عشان كدا وافقوا على طول، وأنا رفضت بس ماما فضلت ورايا لحد ما وافقت، وقلت خلاص بقا يمكن هو اللي فيه الخير ليا واتجوزنا فعلًا، بس من أول شهر في الجواز وأنا مشوفتش معاه يوم عدل".
دعوى طلاق
تابعت: "بيعاملني معاملة زي القرف، على طول زعيق على أي حاجة وعصبية طول الوقت ومن اول شهر واحنا على طول خناقات بسبب معاملته بس كل مرة كان يقول لي خلاص اخر مرة، بس أنا مش عارفة أعيش معاه وأنا مش حباه وطول الوقت وعمالة اجي على نفسي بس خلاص مش قادرة ولازم اتطلق"، توجهت الزوجة لرفع دعوى طلاق في محكمة الأسرة ولا تزال الدعوى منظورة في المحكمة حتى الآن.