«كنت فاكره الجواز دلع زي الخطوبة».. «نهى» في دعوى طلاق: دلق علي القهوة عشان طلبها «مظبوط» وعملتها «زيادة»
أصرت «نهى» على عدم الزواج بالطريقة التقليدية، لأنها ارادت أن تعيش قصة حب بينها وبين الرجل الذي يختاره قلبها ويكون شريك حياتها، حققت حلمها ووقعت في حب زميلها في الجامعة، ورسمت معه أحلامها الوردية، التي أرادت أن يعيشونها سويًا.
انهوا الجامعة وكان أول شيء يفعله محمود هو التقدم لخطبة نهى حب حياته، سعادة غامرة حظيت بها بمجرد خطبتها لحب حياتها، ولكن كل هذه السعادة تحولت لحزن وتحولت معها كل الأحلام الوردية التي رسمتها لكابوس تريد التخلص منه باي طريقة.. تبدأ نهى في سرد قصتها وتقول: «طول عمري كنت بحلم إني اتجوز عن قصة حب كبيرة، مش جواز صالونات، ولما حبيت محمود وأحنا في الجامعة كانت الدنيا مش سيعاني من الفرحة، إني خلاص لقيت الراجل اللي أنا بحلم بيه، وحبيته أكتر من أسلوبه معايا».
كنت فاكره الجواز دلع زي الخطوبة
أضافت: «اتفقنا على الخطوبة بعد ما نتخرج على طول، اتخرجنا، ومحمود جه أتقدم لي، وطول فترة الخطوبة كانت كلها حب وتفاهم وعشت معاه أحلى فترة في الخطوبة».
توقعت نهى أن حياتها تمتلئ بالسعادة الغامرة مثل فترة الخطوبة التي كان يعتريها التفاهم المتبادل بينهما، ولكن المفاجأة الكبيرة تلقتها في بداية الزواج بعد ما اكتشفت وجه أخر للشخص الذي وقعت في حبه بسبب أفعال.. أضافت نهى في حديثها: «كنت فاكره حياتنا بعد الجواز هتبقى زي حياتنا في الخطوبة، بس الحقيقة كنت غلطانة عشان من ساعة ما اتجوزت وأنا شفت واحد تاني خالص غير اللي أنا أعرفه، معاملة غريبة وعلى طول زعيق وصوت عالي على أي حاجة».
دلق القهوة علي
تتابع قصتها: «اتخانقنا كتير في أول شهر، وكنت مصممة على الطلاق بس أهلي رفضوا، وقالوا لي انتي لسه في أول الجواز، وأكيد مش فاهمين بعض، سمعت كلامهم بس مفيش حاجة اتغيرت، أسلوبه لسه زي ما هو»، تنهي نهي القصة قائلة: «فضلنا كدا نتخانق على أي حاجة حتى لو كانت صغيرة، في يوم كنا متخانقين وطلب مني أعمله قهوة وقومت عملتها هو كان عايزها مظبوط، بس نسيت وعملتها زيادة، راح دلقها عليا»، لم تتحمل الزوجة حياتها أكثر من ذلك ولجأت لـ إقامة دعوى طلاق تنجدها من تعاستها.
تابع أحدث الأخبار عبر
