الحادثة

ناهد في دعوى نفقة: «رمى عياله ومبيصرفش عليهم عشان زوجته الجديدة »

 رمى عياله ومبيصرفش
رمى عياله ومبيصرفش عليهم عشان زوجته الجديدة

لمدة 20 سنة عاشت «ناهد» حياة تحت رحمة زوجها الذي تزوج أخرى بعد 15 سنة زواج منها ومن أجل زيجته الجديدة ترك زوجته وأولاده ولا يعطيهم حقوقهم وأصبحت زوجته وحدها تواجه الحياة متحملة مسئولية أطفالهم الأربعة وبعد ضيق الدنيا عليها لجأت في النهاية لـ محكمة الأسرة حتي تستطيع الحصول على أبسط حقوق أولادها.  

ناهد في دعوى نفقة 

 منذ بداية زواج «ناهد» وهي كانت على علم بطباع زوجها السيئة من إدمانه للخمور وتردده على أماكن مشبوهة وعدم صرفه وقت أو مال عليها أو على أولادها لكنها صبرت وتحملت حتى تعيش وتربي أولادها وحاولت كل هذه السنين أن تعيش بالبقايا الذي يرميها زوجها لها هي أولادهم، حتى بعد معرفة من زواجه وافقت أن تعيش وترضى بما يعطيه لها لكنه لم يرحمهم أو يعطف عليهم وتركهم وبدأ حياته في بناء أسرة جديدة كأن شيئا لم يكن.

قالت «ناهد»: "بقالي 20سنة معاه ، اتجوز عليا من 5 سنين بعد 15 سنة جواز ومن ساعتها وانا متعذبة مع مصاريف الولاد ومصاريف الحياة ، من أول الجواز وهو بيشرب ويسكر وانا كنت بستحمل وبعيش باللي يديهوني يوم يدينا 100ويوم ميديناش وكنت ممشية الدنيا ، ولما عرفت أنه اتجوز من واحدة كان يعرفها من قبل مانتجوز ، وهما الاتنين شبه بعض عرفها من الأماكن اللي كان بيروح يسكر فيها، أهله رفضوا أنى أطلق وقالولي خليكي عايشة بعيالك وهو هيصرف عليكم وللأسف أنا صدقتهم.

 بيديني 50 جنية عشان اصرف على 4 عيال

تابعت ناهد كلامها: "كان بيدينا ويصرف علينا في الأول وبعدين بطل خالص، كان بيديني 50 جنية في اليوم ده لو ادهاني وانا عيالي كبار وعندهم مدارس ودروس الحصة لوحدها ب 50 جنية أكل واصرف على 4 عيال ازاي ، نزلت اشتغل وبصرف على العيال وأكمل على الفتافيت اللي بيديهاني عشان نقدر نعيش لكني كبرت في السن ومش قادرة على الشغل، كنت رافعة عليه قضية نفقة عشان أقدر اصرف على العيال وهو طبعا كان مبيدفعش كان عليه نفقة مجمدة كان ممكن احبسه لكن مرضتش عشان خاطر ولادي ونفسيتهم.

 التربية فرطت مني أنا لوحدي محدش وقف جنبي

تحدثت ناهد عن أولادها وصعوبة تربيتهم وحدها ،” قالت والدموع في عينيها على ما وصل له حالها: ابني الكبير سقط ثانوية عامة 3 سنين عشان معيش فلوس أصرف على الدروس ، ولما قلت لجوزي يصرف عليه لأني مش بأخذ نفقة بالكبير ، قالي لا مش هصرف ينزل يشتغل ويصرف على نفسه لكن هيشتغل ويذاكر ازاي ودلوقتي ابني قعد جنبي في البيت لا اشتغل ولا كمل تعليم اتعقد بعقده ابوه".

فوق ما شهدته «ناهد» من قسوة زوجها عليها لم ترحمها الدنيا وحتى أهلها، أضافت «ناهد» وهي تمسح دموعها: اخويا محامي بياخد مني حق قواضي النفقة وانا معيش اديله، اخويا الثاني عيشت معاه فترة لما سيبت البيت لجوزي بسبب عمايله حصلت مشاكل بيني وبين مراته جابلي شقة برة وقالي انزلي اشتغلي واصرفي على نفسك انا مش هفضل شايلك.