أخبار محكمة الأسرة / نجلاء: طفش وسابنا وفي الآخر طلع حرامي.. هبة: ابني بيتعالج نفسيًا بسبب أبوه

حلم العديد من الفتيات عندما تفتح عينيها على الدنيا أن ترتدي الفستان الأبيض وتدخل القفص الذهبي، ويكون لها بيتها المستقل وأسرتها لكنها تكبر وتكتشف ان الواقع والحياة الزوجية لم يكونا مثل أي من أحلامها، فيملأها المشاكل والخلافات، بعض العلاقات تستمر وتنجح والبعض الآخر يفشل وينتهي نهاية حزينة ولكل نهاية حزينة قصة مختلفة، وغير المحظوظين يلجأن لمحكمة الأسرة حتى ينهوا زواجهن ويحصلون على حقوقهن من زواج دمر أحلامهم ونظرتهم للدنيا، ويعرض موقع الحادثة قصصهم المختلفة.
جوزي طفش وسابنا وفي الاخر طلع حرامي وهربان
تزوجت «نجلاء» ومنذ زواجها وجدت ان الحياة الزوجية ليست كما كانت تحلم بها فكانت مليئة بالصعاب والمشاكل مع الزوج بسبب ظروفه المادية الصعبة، تحملت «نجلاء» زوجها حتى لا تخرب بيتها ولأنها مريضة كلى ولن تجد من يعتني بأطفالها إذا تركت زوجها، لتكون مفاجآتها في يوم من الايام هو هروب زوجها واكتشافها اختلاسه للأموال من ناس لا تعلمهم، وتوجهت الزوجة لمحكمة الأسرة رافعة دعوى خلع حتى تقطع كل علاقتها بزوجها.
"الزوجة عايزة تثبت زواجها العرفي من زوج متوفي بقاله ٧ سنين"
دعوى إثبات زواج عرفي تواجدت في محكمة الأسرة اليوم وعرض المحامي المسئول عن القضية لموقع الحادثة القضية التي كانت غريبة من نوعها، فبعد ٧ سنين من وفاة الزوج التي تزوجته المدعية دون علم أهله او اسرته، قررت ان ترفع دعوى لتثبت زواجها منه حتى تحصل على حقها في ورثها منه الذي تريد أن تحصل عليه من أبناء زوجها الذي لم يعملوا حتى بوجودها، ولازالت القضية مستمرة في محاكم الأسرة ولم تجد المدعية فيها حل حتى الأن.
"جوازة كانت غلط من الاول "...."ابني بيتعالج نفسيا بسبب ابوه واهله"
تحملت «هبة» قسوة زوجها وطباعه الصعبة عليها، وكانت تعمل حتى تصرف على بيتها الذي تركه زوجها دائما يحتاج أموال ولم يعطيها هي وابنهم ما يكفيهم ابدا وتحملت الزوجة الطبع الصعب لزوجها حتى لا تخرب بيتها لكن عندما وصل للضرر لابنها الصغير، قررت ان تترك زوجها، وظنت انه عندما تتركه ستحافظ على ابنها ولكن حاله ابنها النفسية بسبب اهمال والده وعائلته اتجاهه اصبحت سيئة واضطرت «هبة» ان تلجأ لمحكم الاسرة لتعطي ابنها حقوقها من والده الذي تركه دون سؤال حتى تعطي ابنها مستقبل افضل وتنقذه من الالم الذي عاشه بسبب والده.
طمعان فيا أنا وأهلي واخرتها غدر بيا وطلقني
كان زوج سمية رجل طبيعي وكان أب مثالي ﻷولاده، ووعدها قبل الزواج أن يرعاها ويكون سند لها، لكن من بعد الزواج رفض أن يصرف عليها أو على بيتهم بحجه أن أهل سمية لديهم أموال تكفيهم ويستطيعوا أن يصرفوا على سمية وأولادهم، وعندما وجد الزوج أن أطماعه لن تتحقق بعد وفاه حماه طلق الزوجة غيابي وتركها وحدها دون سؤال أو يصرف عليها وعلى أولادها بالرغم من استمراره في السؤال على أولاده، واضطرها أن تلجأ لمحكمة اﻷسرة لتحصل على حقوقها وحقوق ابنائها منه.
عايز يخرج ولاده من المدرسة ومشغل بنتي عشان تأكله
مثل أي أم لا تريد أم سهام أن تخرب بيت ابنتها فكانت تصلح بينها وبين زوجها عند حدوث أي مشاكل، وعندما نزلت ابنتها لتعمل وتصرف علي بيتها وزوجها طلبت اﻷم من ابنتها ان تتحمل من أجل ابنائها، لم يقدر الزوج أي من ذلك وظل يزداد في ظلمه لسهام وعدم احترامه لحماته، وعندما وجدت اﻷم أنها ممكن أن يعود على ابنتها أذى نفسي بسبب حياتها مع زوجها أخذتها وتوجهت لمحكمة اﻷسرة لتعطيها حقوقها من زوجها الذي لا يسأل عليها أو على ابنائهم.ِِ
تابع أحدث الأخبار عبر