«أبويا معندوش قلب»| ابنة للقاضي: مسألش عليا بقاله 20 سنة وطلق أمي وهي حامل فيا
على غير المعتاد في محكمة الأسرة لم تكن القضية اليوم بين زوج وزجته، او حماه وزوج ابنتها، او حتى سيدة أرملة ضد أهل زوجها، لكن كانت بين أب وبنته لحمه ودمه، جعلها بسبب أفعاله وقسوته معها تلجأ لمحكمة الأسرة لتحصل على حقوقها منه.
ابنة للقاضي: مسألش عليا بقاله 20 سنة وطلق أمي وهي حامل فيا
كانت قسوة الأب هي سبب وصول ابنته لمحكمة الأسرة فبدل أن يكون سندها وضهرها في الدنيا، عرضها لألم وحزن فهو لم يسأل عليها أو يطمئن على أحوالها مثل أي أب، بل تركها لمده 20 سنة لأمها لتتحمل مسئوليتها كاملة، ولم يتواجد في حياتها بأي شكل، وبعد محاولات عديدة في أن تحصل منه على حقوقها ورفض والدها الحل ودي اضطرت أن تتوجه لمحكمة الأسرة وترفع دعوى زيادة نفقة، واضطرت أن تقف أمام أبيها في محكمة الأسرة وهو موقف لم تتمنى أن يحدث معها أبدا.
الأم والبنت رفعوا قضية على الأب
قالت المحامية التي تولت رفع قضية للأم أولا ثم الأبنه: الأب مبيصرفش علي الأم ولا بيسال على بنته بقاله سنين، طلق الام بقاله ٢٠ سنة، الأم رفعت والبنت صغيرة نفقة ولما البنت كبرت طلبت زيادة نفقة رفعت هي القضية.
طلق أمها وهي حامل فيها
تابعت: الأم قعدت معاه 7 شهور بس اتطلقت وهي حامل في البنت ومسألش عن البنت من ساعتها، والبنت دلوقتي تمت 18 سنة وهي رافعة قضية زيادة نفقة على أبوها بعد انفصاله عن الأم من 20 سنة، كانوا عايشين باللي بيدهولها بس بعد كدة البنت كبرت المصاريف زادت واحتاجت زيادة في النفقة وهو مش همه.
رامي مسؤلية بنته على أمها
أكملت المحامية كلامها وقالت: الطلاق حصل بسبب اختلافات بين الزوجين وكان استحاله العشرة بينهم، ومن ساعة الطلاق بيتعامل ان البنت دي مش بنته مش بيسأل عليها ولا بيصرف، اتجوز ومعاه ولاد وعايش حياته وبيصرف على أولاده والبنت سايبها لامها تشيل مسؤليتها، هي اللي تصرف.
مبيجيش بالذوق
أضافت المحامية: حتى بعد الطلاق وقضايا النفقة برضو مبيدفعش، ورفعنا قضية نفقة واتحكم لها فيها تاخد نفقة ومدفعش، ودلوقتي رفعنا قضية نفقة متجمدة وهو يالدفع يالحبس، ونفس الكلام كان بيعمله مع الأم في الأول كان مبيدفعش النفقة بيجي بالعافية مبيجيش بالذوق وميدفعش غير لما يبقى عليه متجمد.
تابع أحدث الأخبار عبر
