أخبار محكمة الأسرة| سحر: كل يوم أقفشه مع سلفتي على السلم.. ومروة: كل خناقة يروح يشتكي لأمه

تعتبر محكمة الأسرة هو وكر السيدات المظلومات تقصده في حالة وصول حياتها الزوجية لطريق مسدود لا يحتمل أي محاولات تكون احتمالية فشلها أكبر بكثير من نجاحها، ما يجعل الزوجة تسلك طريق القضاء لينقذها من حزنها وبؤسها.
كل ما نتخانق يروح يشتكي لأمه
خلافات ومشكلات من بداية الزواج كان الزوج هو السبب في تصاعدها نتيجة إهماله لشكوى زوجته ما جعلها تزداد في غضبها بسبب تدخل وتسلط والدة زوجها في كل أمورهما وشئونهما الخاصة.
تغاضت الزوجة عن تدخلات والدة زوجها لعلها تتركهم وشأنهم ولكن الذي جعل الأمور تتعقد هو الزوج بسبب ذهابه المستمر لوالدته عندما يحدث أي شجار بينهما، فقالت مروة: "ملاحظة تدخل امه من الخطوبة بس كنت بقول الوضع بعد الجواز هيختلف، بس الحقيقة إن المشاكل زادت بعد الجواز بسبب جوزي تاللي كل ما يحصل حاجة بينا يسيب البي ت ويروح يشتكي لأمه"، بعد ما تصاعدت الأمور قررت التوجه نحو محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضده.
عايزني أسقط عشان ميصرفش جنيه زيادة
شهور قليلة فاتت على زواج أمنية جعلتها تدرك أن الانفصال هو الحل الوحيد بعد ما أصر الزوج على الإجهاض بسبب أنه لا يريد تحمل مصروفات زيادة عليه، أضافت الزوجة إلى حديثها قائلة: "كنت فاكرة أول لما يعرف إني حامل هيتبسط وهيفك ايده بقل عليا شوية بس لما عرف إني حامل بقا مصمم إني أسقط اللي في بطني عشان مش عايز يصرف جنيه زيادة".
عندما وضعت أمنية زوجها في مقارنة مع طفلها أصبح الزوج هو الخاسر في هذه المقارنة لأنها وجدت أن الانفصال أهون لها من إجهاض ابنها، لذلك عزمت على رفع دعوى طلاق في أسرع وقت.
كل يوم أقفش جوزي وسلفتي على السلم
10 سنوات من السعادة في الغامرة عاشتها سحر مع زوجها الذي كان رجل صالح يرعاها هي والأولاد في هدوء تام، لتتحول حياتهما في غمضة عين لوكر من المشكلات بعد ما تدخلت سلفتها في حياتها، أضافت الزوجة في حديثها: "حياتنا كانت زي الفل بس من ساعة ما أخو جوزي ومراته جم قعدوا معانا في نفس العمارة واحنا حياتنا إتشقلبت وبقت المشاكل موجود ليل ونهار في حياتنا"، تغاضت الزوجة عن المشكلات التي تفتعلها سلفتها ولكن اذي لم تقدر على تخطيه هو تصرفات سلفتها مع زوجها الذي كانت السبب في إنهاء حياتهما الزوجية والتوجه نحو محكمة الأسرة، تنهي قائلة: "من طريقتها معاه عرفت إنها ب تلف عليه واللي أكد الموضوع إن ي بشوفهم كل يوم عل السلم واقفين لوحدهم وبيقعد يتحجج لي حجج فارغة"
بيستخسر فيا ازازة الدوا
كانت محكمة الأسرة هي الحل الوحيد الذي ينقذ "هبه" من المعاناة التي تعيش فيها مع زوج بخيل لا يريد الإنفاق، ولكنها كانت تحاول التأقلم على الوضع حتى لا تخرب بيتها ولكن تصرفاته جعلتها تتأكد أن قرار الانفصال هو الأسلم في حالتها بعدما خرجت الأمور عن السيطرة وأصبح لا يريد إنفاق أي مليم حتى على مرضها، أنهت الزوجة قصتها قائلة: "كنت بعديله حاجات كتير من أول الجواز وكنت بحاول أتاقلم على الوضع اللي حاططني فيه دا وإنه مش عايز يصرف خالص وكنت بستحمل بس لما تعبت ومهانش عليه حتى يوديني للدكتور واستخسر فيا إزازة الدوا قلت اتطلق أكرم لي".
طردني أنا والعيال عشان يتجوز في الشقة
سنوات طويلة عاشت فيها الزوجة في إهانة وذل بسبب معاملة الزوج المهينة لها طوال الوقت ولكنها كانت تتحمل وتصبر حتى لا تخرب بيتها، وظنت انها تنال تقدير من زوجها على صبرها وتحملها لكل هذه السنوات.
قدر الزوج تعبها وتحملها على طريقته الخاصة وفجاها برغبته في الزواج من الأخرى، لم تكن هذه المشكلة الأساسية بالنسبة لها لكن المشكلة الأكبر كانت في أنه يرغب الزواج في شقة الزوجية الذي عاشت فيها أكثر من 15 عام، ظنت في البداية أنها دعابة ولكنه أثبت لها أنها ليست دعابة ونفذ قراره وطردها هي والأولاد من أجل زوجته الجديدة، ما جعلها تخطو خطوات نحو محكمة الأسرة وتستغيث بالقضاء.
تابع أحدث الأخبار عبر