«ضربني عشان تعبانة».. سميرة في دعوى خلع: 22 سنة عايشه كافية خيري شري ومستحملة معاملته
سنوات طويلة من الذل والإهانة تحملتها الزوجة في بيت لم ترى فيه إلا تعاسة تحاوطها من كل الجهات بسبب الزوج الذي كان لا يعرف أي شيء عن التقدير ومع ذلك كانت هي دائمًا أول من يقف بجانبه في أي محنه وأثناء مرضها توقعت أنه يكون أول من يقف بجانبها، ولكن الذي حدث عكس ذلك وتفاجئت بضربها أثناء مرضها لأنها لا تقوم بتجهيز الأكل، هنا قررت اللجوء للقضاء ورفع دعوى خلع ضده.
لم تتخيل سميرة في يوم من الأيام أن الحال يوصل بها حد محكمة الأسرة وهي تنهي حياتها الزوجية بإيديها بعد معاناة دامت لأكثر من 22 عامًا، مؤكدة على أنها كانت من أول الداعمين له من بداية الزواج، على الرغم من معاملته التي كانت لا تحمل إلا القسوة والجفاء إلا أنها كانت تضع أولادها أمامها قبل أن تتخذ أي قرار.
تستهل الزوجة الحديث لـ "الحادثة" وتقول: "بقالي 22 سنة عايشه معاه كافية خيري شري ومستحملة معاملته ليا اللي مكنش فيها أي احترام وكنت بسكت، مكنش بيعمل لي أي اعتبار وعلى طول كاسفني قدام اللي يسوى واللي ميسواش".
كنت بقعد تحت رجله
تحملت الزوجة كل هذه السنوات في حياة لا تشعر فيها بأي تقدير، فكانت مع كل مشكلة تفك في الانفصال وأن البعد لها يكون الحل الأفضل لها ولكن كانت تتراجع عن القرار حينما تفكر في أولادها، تستكمل الحديث: "شايلاه ومستحملاه بقالي 22 سنة وواقفة جمبه في أي حاجة بيعملها، وكل مرة كنت بفكر فيها إني اتطلق كنت بحط العيال قدامي وبيصعبوا عليا وأقول خلاص مش مهم استحمل وخلاص، وهو نفسه مكن شبيهون عليت برغم كل اللي بيعمله فيا"
أضافت سميرة: "لما كان تعبان كنت انا أول واحدة واقفة جمبه، حتى اهله واخواته كانوا بيجوا يزوره بس كدا زيهم زي الأغراب إنما أنا كنت ببقى قاعدة تحت رجله، ولا عمري اشتكيت بس هو منش بيقدر كل حاجة أعملهاله خالص".
ضربني عشان تعبانة
توقعت أنه يرد لها الجميل ويكون أول من يساندها في مرضها ولكن الغدر لم يأتي إلا منه وأكدت في قولها: "جيت فترة كنت تعبانة، قلت أكيد هيكون جمبي لقيته بيخرج طول اليوم ميعرفش عني أي حاجة وأنا كويسة ولا لا، وفي يوم لما رجع من البي ت لقيته بيقول لي فين الغدا قلت له انا تعبانة مقدرتش أعمل أكل راح ضربني" لم تتحمل العيش في إهانة أكثر من ذلك وقررت أن الانفصال يكون لها الحل الأمثل ما جعلها تقيم دعوى خلع.
تابع أحدث الأخبار عبر
