«شخصيته مهزوزة».. هبه في دعوى طلاق: ملهوش رأي وبيسمع كلمة أهله

تسلط وتدخل من أهل الزوج لم تتحمله "هبه" ما أدى لنشوب المشكلات، ورغم أنها حاولت التأقلم مع هذا التدخل إلا أنها فشلت، خصوصًا بعدما تمادى التدخل وتصاعدت الأمور بينهما، رأت الزوجة أن السبب الرئيسي في خراب المنزل هو الزوج، بحكم أنه ينساق وراء أهله دون أن يتحلى بشخصيته وكلمته المنفردة.
رأت الزوجة أن الطلاق هو الحل لتتخلص من حياتها التي أًبحت مشاع لأهل زوجها، تستهل هبه قصتها وتقول: “طول عمري مبحبش بيت العيلة، كنت عايزه أقعد في شقة لوحدي بس هو صمم، وقال لي نتجوز فيها بس وبعدين نبقى ننقل في حته تانية، سمعت كلامه عشان معملش مشاكل”.
أضافت: "اتجوزنا في بيت أهله وأنا كنت حابه أهله وكنت بعاملهم بما يرضي الله من قبل، بس معرفش اية اللي حصل من ساعة ما اتجوزنا".
ماشي وراء أهله في أي حاجة
أكدت الزوجة على تدخل أهله من بداية الزواج ولكنها تغاضت عن أمور كثيرة حتى لا تفتعل المشكلات وتكون هي السبب في خراب بيتها.
تستكمل هبه قصتها: "من أول الجواز وأهله بيدخلوا في كل حاجة وأنا كنت بعدي وأقول بلاش أعمل مشاكل بس الموضع عمال يزيد لحد مبقتش قادرة اتحمل خلاص، الخناقات كترت وبقيت أسيب البيت كتير وهو كل مرة يقولي خلاص مش هخلي حد يتدخل بينا وأرجع ألاقي هو نفسه ماشي ورا كلامهم من غير ما يقول حاجة".
كلمة توديه وكلمه تجيبه
سئمت الزوجة من المشكلات المستمرة بسبب أهله ولكنها كانت مستعدة تتحمل كل هذه الخلافات مع أهله في حالة تدخل الزوج، ولكن تصرفاته جعلت الزوجة وتفكر في الانفصال الحتمي، تضيف هبه لحديثها: "كل مرة لما بتحصل مشاكل برجع على أمل إني ألاقي أي تصرف منه، بس للأسف مفيش أي حاجة بيعملها خالص، حتى ملهوش رأي ولا كلمة ولما نبقى متفقين أنا وهو على حاجة ويروح عند أهله يرجع مغير رأيه عشان هما قالوا له كدا".
لم تتحمل الزوجة العيش مع شخص عديم الشخصية ينساق وراء أهله، ورأت أن الحل السليم هو اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق منذ 6 أشهر.
تابع أحدث الأخبار عبر