«معيشني في رعب أنا والعيال».. نادية: مقضيها زعيق ومد إيد على طول

كان الحلم الذي ظلت تحلم به "أمينة" منذ صغارها هو اليوم الذي ترتدي فيه الفستان الأبيض مع فارس أحلامها الذي يخلق لها حياة وردية سعيدة، رأت في جارها كل مواصفات الفارس الذي حلمت بها، فكانت فترة الخطوبة أسعد أيام حياتها، وظنت أنها تحظي بحياة أجمل بعد الزواج ولكن الواقع كان صادم وفاجئها بحياة بعيدة عن التي رسمتها في خيالها ما جعل حياتها تنتهي على أعتاب محكمة الأسرة.
"مش عارفة أعيش معاه خالص بسبب معاملته اللي كلها ضرب وإهانة ليا أنا والعيال" هكذا بدأت الزوجة الحديث لقاضي محكمة الأسرة الذي توسلت إليه لينقذها من حياتها الذي يعتريها الضرب من بداية الزواج، تفاجئت بهذه المعاملة الذي لم تتوقعها منه أبدًا لمت شهدته من معاملة طيبة ومليئة بالاحترام طوال فترة الخطوبة.
تابعت الزوجة: "عيلته جيرانا من زمان ومعروف عنهم إنهم عيلة محترمة وطيبة جدًا وبابا وماما بيحبوهم أوي، ولما أتقدملي العيلة عندنا كانت فرحانة أوي بسبب سمعته اللي كل الناس بتحلف بيها".
معيشني في رعب أنا والعيال
لم تتخيل في يوم من الأيام أنها تتلقى هذه المعاملة من الرجل الذي ظنته أنه سيكون فارس أحلامها، واستكملت الزوجة الحديث: “طول فترة الخطوبة كان طيب أوي معايا وبيعمل لي كل اللي أنا عايزاه وعمره ما زعلني، وكنت فاكرة حياتنا بعد الجواز هتبقى أحلى وأحلى بس للأسف كنت غلطانة عشان من ساعة ما اتجوزت وأنا شوفت واحد تاني خالص غير اللي أنا عارفاه”.
تابعت: "بقى مقضيها زعيق على طول وعرفته إني مبحبش الطريقة دي في التعامل بس هو ولا هنا، وذي بقت طريقتة الطبيعة في أي حاجة ومبقاش يتعامل غير بالزعيق، بعدين بدأ يمد إيده، وأول مرة سبت له البيت وكنت مصممة على الطلاق بس عشان كنت في اول الجواز ماما قالت لي عادي خلافات عادية واكيد لسة مش عارفين بعض كويس".
بنستخبى في الأوضة عشان نتقي شره
ظنت الزوجة أن أولادها يحظون بمعاملة غير الذي حظيت بها ولكنها مخطئة لأن حظ أولادها كان أسوأ من حظها، تكمل لنا باقي القصة قائلة: "خلفت العيل الأول وبرضو معاملته متغيرتش وخلفت التاني وبرضو لسة معاملته زي ما هي بالعكس زاد في زعيقه وضربه للعيال، لحد ما بقوا يخافوا منه"، اختتمت أمينه رواياتها وقالت: "العيال بقوا مرعوبين منه بسبب ضربه ليهم ليل ونهار بسبب ومن غير سبب، حتى أنا كمان بقيت بخاف منه وبقى لما بيزعق باخد العيال ونستخبي في الأوضة عشان نتقي شره"، قررت الزوجة التخلص من حياتها المهينة التي تعيش فيها هي والأولاد، عن طريق رفع دعوى طلاق في محكمة الأسرة.
تابع أحدث الأخبار عبر