"هو وأمه مش طايقني".. مريم في دعوي طلاق: أمه عايزاني خدامة

حياة بعيدة كل البعد عن السعادة التي تحلم بها أي فتاة في عش الزوجية، تدخل مستمر من أهل الزوج في الحياة الخاصة، هذا ما حدث مع مريم بعد دخولها منزل الزوجية، حاولت مجاراة أمورها ولكن تصرفاتها الحماة كانت هي السبب الرئيسي في إتخاذها القرار باللجوء لـ محكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق.
"من ساعة ما اتجوزنا وهو معتبرني خدامة" هذه أول الكلمات التي بدأت بها مريم رواياتها للقاضي مؤكدة على سوء معاملته معها من بداية الزواج، تتابع الزوجة: "كان كويس معايا طول فترة الخطوبة بس معرفش إيه اللي حصل بعد الجواز بقا مش طايق لي كلمة د اغير معاملته أهله معايا اللي كانت السبب في كل المشاكل اللي بينا، مش طايقاني مش عارفة ليه".
أمه عايزاني خدامة
أضافت: "في الخطوبة أمه مكنتش معايا كدا خالص وكانت بتعاملني أحسن معاملة، فجأة بعد الجواز اتغيرت خالص وكل ما نيجي نتكلم في حاجة تعرض على أي حاجة بقولها وخلاص، دا غير التدخل في حياتنا طول والوقت"، لم تجد مريم مبرر لمعاملة حماتها معها ولكنها كانت تحاول مجاراة أمورها ولكن كل محاولاتها تفشل بسبب المشكلات التي كانت تفتعلها بدون أسباب، تستكمل الزوجة: "مكنتش فاهمة سبب معاملتها بس كنت بحاول أمشي الدنيا عشان ميبقاش في مشاكل، بس كانت على طول بتتلككلي على أي حاجة وعايزاني ابقى خدامة ليها من ساعة ما اتجوزت، سبت البيت كتير بسبب الموضوع دا وبسبب معاملتها معايا اللي مش عايزة تتغير".
إقامة دعوى طلاق
مشكلات وخلافات ليلاً نهارًا بسبب أسلوب الحماة ما دفع الزوجة تفكر في الانفصال الحتمي ولكنها تتراجع في كل مرة لعل الأمور تتحسن ولكن تزداد الأمور سوء مع مرور الوقت، تتابع مريم حديثها: "كل مرة كنت بقول معلش يمكن الأمور تتحسن وتبطل معاملتها معايا اللي أنا مش فاهمة سببها دي بس برضو مفيش حاجة بتتغير بالعكس، بتزيد معايا بأسلوبه اللي زي الزفت، وأنا مبقتش قادرة استحمل خلاص عشان كدا طلبت منه الطلاق بس هو موافقش خالص"، اضطرت الزوجة أن تلجأ لمحكمة الأسرة بعد ما فقدت قدرتها في تحمل هذا الوضع ورفع دعوى طلاق.
تابع أحدث الأخبار عبر