أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

أخبار محكمة الأسرة / أماني: بيسرق البيت عشان المخدرات وصل لحد إزازة الزيت.. سلمى: "راميني وراح خطب واحدة تانية"

نشرة أخبار محكمة
نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم

خطوات ثقيلة يملأها الحزن والحسرة تخطوها الزوجات نحو محكمة الأسرة لتنهي حياتها الزوجية بإيديها بعد ما تتأكد أن هذا الحل النهائي الذي ينقذها من حياة لا تريد العيش فيها اكثر من ذلك، بالرغم من عدم رغبتها للجوء لهذا الحل لكن نهاية زواجها أصبحت واجبة،ويعرض موقع الحادثة قصص السيدات التي كانت لكل منهن سببها الخاص الذي جعلها تتواجد في محكمة اﻷسرة.

جوزي كان ملاك ولما مات اهله بهدلوني  

زواج مثالي وحياة هادئة عاشتها «صباح» مع زوجها الذي تزوجته في أول حياتها واختارته أن يكون شريك حياتها  وأنعم الله عليهم بـ3 أطفال سالمين ولكن استيقظت الزوجة في يوم لتتفاجئ بخبر وفاة زوجها. 
أجبرت «صباح» بعد صدمة وفاة زوجها أن تكون اﻷب واﻷم ﻷولادها ﻷنهم لم يصبح لهم سند غير أمهم في الدنيا، وجعلت «صباح» مهمتها في الحياة أن تحمي أولادها وتؤمن مستقبل وتعوضهم عن خسارة ابيهم وكان هذا السبب الذي أوصلها في النهاية لمحكمة اﻷسرة حتى تحصل على حقوق أبنائها من أهل زوجها الذي استغلوا وفاة أخيهم وقسوا على اولاد أخيهم وسرقوا بيتهم وميراثهم ، وكأن خسارة أبيهم وحدها لم تكن تكفي لتدمير حياتهم.

بيسرق البيت عشان المخدرات وصل لحد ازازة الزيت..بيضربني عشان الفلوس 
 

  
تزوجت «أماني» وعاشت  الزوجة مع زوجها في  معاناة مع زوجها لمدة  17 سنة من بداية الزواج بعدما علمت بإدمان الزوج الذي جعلها لا تريد سوى الفرار من حياتها معه ولكنها حاولت إصلاحه ومعالجته من أجل أولادهم، فقط ليزيد الزوج في إدمانه للمخدرات فسيطرت على حياته فأصبح أهم شئ في حياة الزوج هو حصوله على المخدرات ولا يهمه كيف يدمر بيته واسرته، فأصبح يسرق زوجته التي تعمل من أجل ان تصرف على اولادهم وكان يسرق حتى بيته فقط من أجل مزاجه، وبعد ما فاض الكيل بالزوجة، وأصبح إدمان زوجها فوق قدرة تحملها  توجهت لمحكمة الأسرة لترفع دعوى خلع ونفقة . 
 

 

 

 كان وجوده زي عدمه و بقاله ١٢ سنة مبهدلني في المحاكم 
 


تزوجت «سعاد» عن طريق صديقها لها وتوسمت الخير في زوجها أن يكون الرجل الصالح الذي سيرعاها ويصونها، ولكن منذ بداية الزواج وبدأت المشاكل مع الزوج فاكتشفت انه غير قادر على تحمل المسؤولية من بيت أو أسرة، ولم يكفيه الحال الذي وصلت له زوجته بل أيضا كان يضربها ويهينها على أي سبب، ووصلت به القسوة انه ترك زوجته وطلقها بعد ولادة ابنهم،  لانه وجد نفسه سيتحمل مسؤلية أكبر، ولمدة ١٢ عام تحاول الزوجة ان تحصل على حقوقها وحقوق ابنها من زوجها الذي لم يسأل على ابنه أو يصرف عليه منذ حدوث الطلاق.

 
"اهله بيشغلوني خدامة"…."راميني وراح خطب واحدة تانية" 


تزوجت «سلمى» من عريسها الذي كان جارها وتقدم لها عن طريق زواج الصالونات، كان عريس «سلمى» عندما تقدم لخطبتها أول رجل دخل حياتها وفور تعرفها عليه وقعت في حبه ولم ترد من الدنيا سوى أن تكمل حياتها معه وتنجب منه أطفال وتنشئ أسرة وكان حلمها فقط أن تتزوج وتعيش حياة مستقرة لأنها عانت في حياتها بسبب طلاق والديها، وعندما تزوجت  «سلمى» ظنت ان الحياة ابتسمت لها، ولكنها رأت العذاب مع أهل زوجها الذي كانوا يعاملوها كخادمة واجهضت مرتين بسبب ارهاقها في العمل عندهم، وفوق معاملة أهل الزوج الصعبة كانت معاملة الزوج أيضا صعبة فكان يضرب زوجته ويخونهاولا يقدرها، وانتهى بها الأمر في محكمة الأسرة بعد سنتين فقط من زواج حب عمرها لترفع عليه دعوى خلع وتضع نهاية لعلاقتهم ﻷنه تركها لمدة سنة دون أمل في عودتهم ودون أن يطلقها. 

تابع أحدث الأخبار عبر google news