نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| هناء: مهنش عليه يجي يشوف بنته لما ماتت.. وأمنية: اتهجم على أختي

تشهد محاكم الأسرة في جميع أنحاء مصر كل يوم قضايا بالآلاف ما بين قضايا الطلاق والخلع التي تقيمها الزوجات بعد ما يفيضن بهن الكيل في حياة منهكة فيجدن بعد محاولات كثيرة فاشلة أثبتت لها في النهاية أن الحل الأمثل لها هو الانفصال، وسنتعرف في هذه النشرة قصص بعض السيدات اللاتي قابلنهن أمام محكمة الأسرة.
نزلت أجيب حاجات للبيت رجعت لقيته اتهجم على أختي
عاشت أمنية في السعادة التي حلمت بها مع زوج صالح يرعاها هي صغارها ولكن كل شيء تحول في غمضة عين وتحولت حياتها لجحيم منذ أن عرف الزوج طريق المخدرات، قررت أن تقف بجانبه وتساعده في الإقلاع عنها ولكن كان فات الأوان وأصبح الزوج مدمن كبير.
تغاضت عن تصرفات غريبة وهمجية من أجل بيتها ولكنه كان يتمادى ومع ذلك صبرت لعل الأمور تتغير وتعود لحياتها المستقرة ولكن كل توقعاتها كانت خاطئة وتأكدت أكثر من ذلك عندما حدثت مشكلة مع شقيقتها فقالت: "في يوم كنت نازلة اجيب حاجات للبيت واختي كانت عندي، رجعت لقيتهم بيتخانقوا عشان اتهجم عليها، في اليوم دا محستش معاه بالأمان خلاص وقلت لازم اتطلق خلاص، رفعت قضية طلاق بقالي شهرين".
بنته ماتت في المستشفى مهنش عليه يجي يشوفها
لم تعلم هناء أنها تجد كل هذه الصعوبات في بداية دخولها لعش الزوجية، فكان كل الذي يدور في خيالها عن الزواج هو السعادة التي تراها في الأفلام والمسلسلات، ولكن كل ما وجدته منذ دخولها لمنزل الزوجية هو مشكلات وخلافات مستمرة، في البداية كان سبب هذه المشكلات أهله، ولكن تصاعدت الأمور وأصبح هو سبب المشكلات بسبب انسياقه وراءهم دون اعتبار لها.
فكرت في الانفصال مرات كثيرة ولكن في كل مرة كانت تتراجع، في المرة الأخيرة لم تقدر فيها التراجع عن قرارها، فتحدثت عن السبب الذي جعلها لم تتردد في رفع دعوى خلع ضد زوجها هو قسوته التي شهدته منه حتى على ابنته التي توفت بعد أيام قليلة ولادتها ومع ذلك لم يأتي ليراها حتى ولو لمرة واحدة فقط.
ضربني عشان تعبانة
أعوام كثيرة تعاني الزوجة من الحياة الذي تعيشها مع الزوج ولكنها أعطت فرص لا حصر لها لعلها تكون السبب في إصلاح حياتهما الذي خربها ولكن مع كل عام يفوت عليها في المنزل كانت تشعر بان نهاية حياتها الزوجة على وشك الانتهاء.
أكدت الزوجة على أنها أول من وقفت بجانبه أثناء مرضه فكانت لا تلتفت لمعاملته الذي كان يعتريها القسوة والجفاء من أجل الحفاظ على بيتها، فكان من المتوقع أنه يرد له الجميل وجاءت لحظة الحقيقة ومرضت لفترة، وخلال هذه الفترة كان لا يهتم لأمرها حتى في يوم من الأيام جاء من عمله ولم يجد طعام ما دفعه لضربها وأنهت الحديث: "مكنش يعرف عني ا حاجة وأنا تعبانة دا حتى جه في يوم وبيسألني فين الغدا ولما قلت له أنا تعبانة قام ضربني، فاض بيا بقا ورفعت عليه قضية خلع".
الكباريهات بيته التاني
11 عامًا عاشت فيهم "نوال" في سعادة واستقرار تام في عش الزوجية فكان حياتهما محط أنظار للكثير، ولكن فجأة انقلب كل شيء ووجدت نفسها في حياة مختلفة تمامًا عن الذي عاشته طوال الـ 11 عامًا.
أضافت أثناء حديثها: "حياتنا كانت ماشية زي الفل معرفش إيه اللي حصل، فجأة بقا على طول سهران برا ومبيجيش غير في نص الليل"، في البداية حاولت التأقلم وإصلاح الوضع ولكن تمادى الزوج في تصرفاتها ما جعلها تفكر في الانفصال الحتمي، وأنهت حديثها: "مقدرتش استحمل أعيش مع واحد على طول في الكباريهات وحياته كلها المخدرات والخمرة، ومضيع كل فلوسه على القرف اللي بيشربه دا، رفعت عليه خلع عشان اخلص من الحياة اللي أنا عايشاها دي".
تابع أحدث الأخبار عبر