أخبار محكمة الأسرة| أسماء: صاحبتي خطفت جوزي وبتكلمني كل يوم تغيظني.. وأمنية: طلقني عشان شوية مواعين

ما زالت تتوافد الضحايا على محكمة الأسرة تطلب التخلص من حياتها الزوجية التي لا تشعر فيها إلا بالتعاسة، تتعدد وتختلف الأسباب التي تجعل كل زوجة تسرع للمحكمة ولكن يتحد الهدف الذي يرغبن في تحقيقه ألا وهو الفرار من حياتها التي تعاني منها لسنوات طويلة.
صاحبتي خطفت جوزي وبتكلمني كل يوم تغيظني
تستهل الزوجة حديثها للقاضي مؤكدة على حياتها السعيدة التي نعمت بها قبل أن تتدخل صديقتها في كل أمورها الخاصة بينها وبين زوجها، أعطت أسماء لصديقتها كل الأمان والثقة، فكانت متاكدة أنه لا يخيب ظنها فيها ولكن المواقف أثبتت عكس ذلك.
تقول الزوجة في رواياتها: "كنت بحكيلها كل أسراري عشان كنت واثقة فيها إنها عمرها ما هتخذلني"، ولكن للأسف تلقت الخذلان منها ومن زوجها عندما كشفت حديثهما وعندما واجهت به زوجها كان رده: "أنا هطلقك وهتجوزها"، تركت المنزل على الفور لأنها لم تتحمل العيش معه دقيقة واحدة وقررت رفع دعوى خلع ضده لتتخلص من خيانة زوجها وصديقتها، وانهت: "من بجاحتها بتكلمني كل يوم تغيظني، حسبي الله ونعم الوكيل فيها".
طلقني عشان شوية مواعين
نعمت أمنية بسعادة واستقرار في حياتها الزوجية ولكن لم يستمر الاستقرار سوى سنة ونصف فقط، ولكن كل هذا تغير بعد ما تدخل أهل الزوج في جميع امورهما الخاصة، فكان هذا السبب الرئيسي في الخلافات التي نشبت في عش الزوجية، ولكنها كانت تحاول إصلاح الأمور دائما مع والدته بالتحديد التي كانت تتحجج لها حجج فارغة.
فكانت هذه الحجج الفارغة والتلكيكات التي افتعلتها السبب في طلاقها وأكدت على ذلك بقولها: "من ساعة ما اتجوزت وانا بساعدها يي كل شغل البيت بس في يوم كانت هي برا ولما رجعت لقت شوية مواعين في الحوض وقعدت تزعق لي وتشتمني ولما رديت عليها جوزي طلقني، قلت خلاص بقا طالما طلقني يبقى ارفع عليه قضية نفقة عشان أخد حق العيال"
بيسرق الزرع اللي في مدخل العمارة
"كنا عايشين حياة زي الفل"، كانت هذه الكلمات الأولى في رواية سمية مؤكدة على أن حياتها كانت محط أنظار الكثيرين بسبب ما شهدته من استقرار وسعاد لأكثر من 15 عام مع زوج صالح يرعاها هي وأولاده فكان معروف بحسن أخلاقه الذي لا تختلف عليها اثنين، فجأة تغيرت حياتها ووجدت نفسها في حياة مختلفة تمامًا عن التي كانت تعيشها.
تصرفاته وأفعال جديدة لاحظتها على الزوج علاوة على ذلك فإنه دائمًا فاقد للتركيز معها في أي موضوع تتحدث فيه معه، وهنا علمت بأنه اتجه للمخدرات التي جعلتها تدخل في حياة مليئة بالمشكلات المستمرة طوال الوقت، كانت تحاول الزوجة إصلاح الوضع بأي طريقة ولكنها فقدت قدرتها على التحمل أكثر من ذلك عندما تلقت الشكوات من الجيران بسبب سرقته للزرع المتواجد في مدخل العمارة لذلك قررت الزوجة الانفصال بلا رجعة ما جعلها تتوجه نحو محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق.
الواد الصغير كان يموت في إيده
كانت محكمة الأسرة الحل بعد تفكير عميق دار في بال "دعاء" عن شكل حياتها الذي تغير بعد ما أصبح الزوج مدمن مخدارت فكان الضرب هو الوسيلة الوحيدة الذي يتفاهم بها لزوج معها هي والأولاد، حاولت أن تصلح الأوضاع ولكنه أفعاله وتصرفاته كان تجعل الأوضاع تزداد سوءً بسبب همجيته التي لا يتعامل إلا بها.
تحملت الضرب والإهانة سنوات طويلة فكان لديها الأمل بإصلاح الأمور ولكن عندما تعلق الأمر بأولادها قررت الانفصال الحتمي وقالت: "سبت البيت كتير بس كنت برجع عشان خاطر العيال، بس لما بقا يضرب العيال مبقتش قادرة استحمل أشوفهم قدامي وهو بيضربهم وأسكت، المرة الأخيرة لما حبس الواد الصغير وقعد يضرب فيه، حسيت إنه هيروح مني عشان كدا رفعت قضية طلاق على طول".
تابع أحدث الأخبار عبر