أمه خربت البيت.. أمنية للقاضي: طلقني علشان شوية مواعين
رسمت أحلامها السعيدة في منزل الزوجية الذي ستسكنه مع الرجل الذي رأت فيه كل مواصفات الزوج الصالح والسند لها، لم تستمر هذه الأحلام السعيدة سوى سنة ونصف فقط، وكل ما وجدته بعد ذلك مشادات لا حصر لها مع أهل الزوج، والذي جعلت الأمور تتصاعد هو تلكيكات وحجج والدته بالخصوص وافتعالها للمشكلات الذي أدت لطلاق الزوجة.
أهله بوظوا حياتنا
أقدمت الزوجة نحو محكمة الأسرة وهي غير مدركة أن حياتها الزوجية تنتهي بهذه الطريقة الذي لم تتخيلها في يوم من الأيام، تبدأ حديثها لـ "الحادثة" مؤكدة على أن الخلافات حاصرت المنزل في السنة الثانية من الزوج بسبب تدخل أهل زوجها في أمورهما الخاصة، فكان هذا السبب الرئيسي في جميع المشكلات الناشبة بينهما، تتابع أمنية: "حياتنا كلن ماشية تمام في أول سنة ونص ومكنش في أي خلافات خالص بس من ساعة ما أهله تدخلوا في حياتنا ويقولوا نعمل غيه ومنعملش إيه".
أمه بتقف لي على الواحدة
"حاولت الزوجة التأقلم على هذا الوضع ولكن تصرفات والدته وحججها الفارغة أدت لتصاعد المشكلات، أضافت: "أبوه وأمه بقوا يتدخلوا غي حياتنا بشكل مستفز جدًا وأنا مبقتش استحمل الوضع دا، والمشكلة الأكبر بقا لما جيت أكلم جوزي لقيت طريقته معايا اتغيرت وكل ما اشتكيله ميعملش أي حاجة وبق يزعق لي كمان"، تابعت أمنية: "عدت سنة واتنين وتلاتة واحنا على الحال دا وهو مبيعملش حاجة، دا غير تلكيكات أمه وحججها الفارغة عشان تشتكيني في أي حاجة مع إن بساعها في كل حاجة في البيت من غير ما تقول حتى".
المواعين كانت سبب طلاقي
انتهت قصتهما بالطلاق الحتمي نتيجة لتلكيكات حماتها لها، تستكمل الزوجة الحديث وتقول: "في يوم كانت هي برا ورجعت لقت في مواعين في الحوض، مسبتنيش في حالي وقعدت تقول لجوزي دي مبتعملش حاجة وبتقل ادبها عليا وأنا معملتش حاجة من اللي هي قالتها أصلا، راحت زعقت لي وشتمتني قدامه وهو معملش حاجة رحت رديت عليها، راح مطلقني"، أخذت الصدمة في زوجها ولكن قررت التوجه لمحكمة الأسرة وإقامة قضية نفقة ضده لتأخذ حق صغارها منه.
تابع أحدث الأخبار عبر
