"متجوزة عربجي".. دعاء: حبس الواد الصغير وضربه لحد ما كان هيروح مني

لجأت "دعاء" لإقامة دعوى الطلاق بعد تفكير عميق وتردد منها حول ما الأصلح لها ولأولأدها، ولكنها سريعًا ما تأكدت أن الحل هو الانفصال بعد ما اًصبحت حياتها مليئة بالضرب والإهانة فقط، ومع العلم أنها حاولت إصلاح الوضع ولكن الزوج مصر على خراب منزل الزوجية.
"مش عارفين نتعامل معه أنا والعيال" بهذه الكلمات بدأت الزوجة حديثها مؤكدة على أنها كانت تنعم بحياة هادئة ومستقرة ولكن لم تستمر طويلاً ووجدت نفسها في حياة مليئة بالمشادات المستمرة بسبب تحول الزوج وتغيره دون سبب واضح ما جعلها تتسأل ولكنها لم تتسأل كثيرًا لأنها علمت بالسبب الذي كان يخبيه عنها من فترة، تكمل الزوجة الحديث: "مكنش يعرف أي حاجة عن المخدرات والحاجات دي بس معرفش ايه اللي مشاه في السكة دي وعرفه الطريق ده، من ساعة ما مشي في طريق الإدمان والمخدرات وحياتنا ضاعت خلاص".
عايشة مع همجي
وجدت نفسها تعيش مع متوحش بمعني الكلمة لا يتعامل إلا بالضرب المبرح لها هي والأولاد، كان لديها الأمل بأنها تقدر على تغيير الوضع ولكن الأمور كانت تتغير للأسوأ ويتمادى في ضربه لها، أضافت الزوجة: "في الأول مكنش بيمد إيده عليا خالص أنا والعيال بس دلوقتي مبقاش بيعمل حاجة غير إنه بيضربني أنا وهما، اتخانقت معاه كتير وسبت البيت كتير بسبب موضوع الضرب دا بس برضو مبتغيرش أبدًا ولسة زي ما هو بالعكس بيزيد"، تستكمل الحديث وتقول: "بقا بيتلكك عشان يضرب العيال، ولو حد فكر يطلب منه أي حاجة بياكله علقة محترمة من غير سبب".
حبس الواد وضربه
تركت الزوجة المنزل عدة مرات على أمل إنه يتغير ولكن لم يجد أي جديد في معاملته معه هو والأولاد، تتابع دعاء قائلة: "كل مرة اسيب البيت ببقى عايزة اتطلق بس برجع وأقول بلاش يمكن الأمور تتحسن بس مفيش حاجة بتتغير وهو بيزيد في همجيته، عديت له كتير بس أخر مرة مقدرتش أعديها لما حبس الواد الصغير وقعد يضرب فيه لحد ما كان هيموت في إيده"، أسرعت الزوجة للمحكمة على الفور وأقامت دعوى طلاق لتتخلص من همجية زوجها المدمن.
تابع أحدث الأخبار عبر