أخبار محكمة الأسرة اليوم| نورا: قالب الشقة بيت دعارة.. وإيمان: أمه ضربتني وأبوه عضني
تكتب محكمة الأسرة نهاية قصص زواج كثيرة كل يوم، فتستغيث الزوجات إليها باعتبارها طوق النجاة الذي ينقذهن بعدما فاض بهن الكيل في حياة كانت نهاية كل المحاولات فيها الفشل الحتمي، سنتعرف في هذه النشرة على تفاصيل قصص زوجات عرفت طريق المحكمة لتنقذ حياتها كي تنعم بحياة جديدة.
قالب الشقة بيت دعارة
لم تنال "نورا" من السعادة سوى خمس سنوات، ومن بعدها لم تجد الزوجة إلا مشكلات بالكوم في عش الزوجية بعد ما اتجه الزوج لطريق المخدرات الذي يرسم نهاية علاقات كثيرة ولكن الزوجة لديها الأمل بأنها تقدر على لإقناعه بالإقتلاع عن الإدمان.
لم تريد الزوجة هدم عش الزوجية وخافت على قصة حبهما الذي كان يحلف بها الكثير، حاولت معه بكل الطرق ولكن كانت نهاية علاقاتهما غير متوقعة مضيفة الزوجة لحديثها: "كنت غضبانة عند أهلي ولما رجعت لقيت ستات داخلة وخارجة وقالب الشقة بيت دعارة، رفعت عليه قضية خلع على طول"
أمه ضربتني وأبوه عضني
"مستحمله قرفهم وفي الآخر ضربوني" بهذه الكلمات روت لنا إيمان معاناتها التي تعيشها في عش الزوجية بسبب أهل زوجها الذين قرروا التدخل بطريقة لم تتحملها الزوجة، في البداية حاولت التأقلم مع أهله حتى لا تخرب علي حياتها ولكن تمادى الأهل، انهت الزوجة: "سكت مرة واتنين بس قلت مش هسكت تاني وكنا بنتخانق انا وجوزي في يوم لقيتهم اتدخلوا وأمه ضربتني وابوه عضني، مقدرتش استحمل خلاص وأهلي قالوا لي لازم تتطلقي"، كان هذا اليوم الأخير في بيت زوجها وبعدها لجأت لمحكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق.
منى بيشحت علينا
في البداية كان زواج صالونات فلم تتوقع منى أنها تقع في حبه ولكن عندما وجدت منه تصرفات وأفعال تدل على شهامته ورجولته تأكدت أن هذا رجل أحلامها وتوسمت فيه كل الخير وإنه سيكون زوجها الصالح الذي تشاركه حياتها.
لم تكمل عامها الأول في عش الزوجية لتكتشف أنها تزوجت من مدمن، لم تخرب منزلها وقررت المحاولة معه ولكن كل المحاولات بات بالفشل وأصبح لا بها وبأولاده، فقالت: "بقا يخلص فلوسه على القرف اللي بيشربه وبيشحت عليا أنا والعيال عشان يجبلنا المصاريف شوية من صحابه، شوية من اخواته"، رفضت الزوجة أن تعيش عالة على الاخرون ما جعلها تسرع للمحكمة لرفع دعوى طلاق ضده.
هيتجوز عليا عشان يرضي أمه
تعتبر من المشكلات التي تواجه زوجات كثيرة ولا تعرف كيف تتأقلم معها هو العيش في بيت العيلة الذي ينتج عنه الكثير من الخلافات والمشكلات بسبب تدخل أهل الزوج في كل أمورهما الخاصة، حاولت الزوجة مجارة الأمور ولكنها فشلت لأن التدخل والتسلط كان يزداد يوم بعد يوم.
تغاضت الزوجة عن كل هذه الأمور ولكن الشيء الذي لم تقدر الزوجة أن تتغاضى عنه هو تحريض والدته له على الزواج من أخرى، وحينما قررت التحدث معه بخصوص زواجه كان رده: "أعملها إيه هي اللي عايزاني اتجوز"، لم تتوقع هذا الرد منه لذلك قررت إنهاء حياتها الزوجية معه ورأت أن الانفصال هو الحل الأمثل في حالتها.
تابع أحدث الأخبار عبر
