نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| حبيبة: كل ما نتخانق يتقمص ويسيب البيت.. ولاء: بيعرف الستات عشان ينصب عليهم

تطرق الزوجة أبواب محكمة الأسرة بعدما تدرك استحالة العيش مع زوجها، فتجد نفسها في حياة بعيدة كل البعد عن الحياة التي رسمتها في خيالها، ما يجعلها تقرر الفرار من حياة يعتريها التعاسة والحزن، ستكشف كل زوجة لـ "الحادثة" عن سبب مجيئها للمحكمة.
كل ما نتخانق يتقمص ويسيب البيت
هدوء واستقرار نعمت به "حبيبة" في منزل الزوجية لمدة 6 سنوات، انقلبت حياتهما بعد هذه السنوات وبدأ المشكلات تحاوطهم من كل الجهات بسبب الزوج الذي يترك المنزل في أي خلاف بسيط بينهما، في البداية ظنت أنها مجرد مرة عابرة ولكن في الحقيقة أصبح هذا الأسلوب الذي يتعامل به الزوج في مواجهة المشكلات.
حاولت التحدث معه أكثر من مرة في هذا الموضوع ولكنه لا يصغى لها، وأضافت لحديثها: "كل ما نتخانق يسيب البيت ويتقمص زي العيال الصغيرة، كنت فاكرة إنها مرة وخلاص بس بقا يكررها على طول كل ما نتخانق، مبقتش عارفة اتفاهم معاه خالص ولما لقيت مفيش فايدة فيه مقدرتش استحمل خالص ورفعت عليه قضية طلاق".
بيتلكك عشان يضربني
ظنت الزوجة أنه ستعيش أجمل أيام حياتها مع حب الطفولة ولكن الواقع صدمها بحياة مختلفى تمامًا عن التي رسمتها في خيالها، فكل ما وجدته هو ضرب وإهانة لها من بداية الزواج، قررت تحمل معاملته حتى لا تخسر حب حياتها ولكنه كان مصر على إنهاء علاقاتهما الجميلة بأسلوبه الهمجي الذي اعتمده في التعامل معها.
مع كل مشكلة كان يعطيها وعد بأنها المرة الأخيرة ولكنها لم يتغير واستمر على معاملته التي جعلتها تنوى على الانفصال دون تردد وأكدت على هذا في قولها: "مبيتعاملش غير بالضرب، كنت بعديله في الأول بس مكنش بيتغير خالص بالعكس بيزيد في معاملته، كنت بحسه إنه بيتلكك عشان يضربني، لما لقيت مفيش فايدة رفعت قضية طلاق عشان أخلص من العيشة دي".
بيعرف الستات عشان ينصب عليهم
عانت "ولاء" من بداية الزواج بسبب خيانات الزوج اللانهائية، تعاضت عنها كثيرًا حتى تحافظ على منزل الزوجية ولكن عندما تمادى الوضع وأصبحت حياتهما يحاوطها خياناته قررت اتخاذ قرار الانفصال بلا رجعة أو تردد.
فقالت الزوجة: "كنت فاكرة هيتغير بعد الجواز، بس طلعت غلطانة والموضوع زاد وبقيت كل شوية اقفشه مع واحدة، عديت له كتير بس برضو مفيش فايدة فيه، والمصيبة إنه طلع نصاب كمان وبيعرف الستات عشان ياخد فلوسهم"، لم تتحمل الزوجة فكرة العيش مع خائن ونصاب في الوقت ذاته ما جعلها تتخذ خطوة الانفصال ورفع دعوى طلاق.
أهل المرحوم طردوني من غير قشاية
8 سنوات من الاستقرار والسعادة عاشته "عبير" مع زوجها الذي كان رجل مثالي بكل المقاييس، يرعى أولاده وزوجته في رضا تام، فكان منزلهم محط الأنظار للكثير بسبب الهدوء الذي يسكنه، في غمضة عين تحول هذا الهدوء لصراع مستمر مع أهل زوجها الذين أصروا على اخذ شقة الزوجية منها بعد وفاة زوجها.
أكدت الزوجة على أنها عاشت أجمل سنوات عمرها معه فقالت: "كان حنين وطيب ومفيش منه اتنين"، كما اكدت أنها في صراع مستمر مع أهله مضيفة: "من ساعة ما مات وهما حاطين عنيهم على الشقة وعايزين يخدوها ولما قالوا لي كدا رفضت طبعًا بس هما مصممين عشان كدا طردوني من غير ما أخد قشاية من شقتي".
تابع أحدث الأخبار عبر