مربي للعيال الرعب.. همت بدعوى خلع : «بنتي الكبيرة بتعمل حمام على نفسها»
بحثت “همت” عن زوج صالح يشاركها الحياة، فوجدت كل المواصفات التي تريدها في زميلها في العمل الذي تلقت منه معاملة مثالية جعلتها تفكر جديًا في الارتباط منه، وبمجرد دخولها عش الزوجية تحولت المعاملة المثالية لهمجية وأسلوب قاسي عانت منها الزوجة لمدة 13 عام، وبدلًا من أن يحبه الأولاد أصبحوا يتهربون ويخافون منه بسبب معاملته معهم التي لا تحمل إلا القسوة.
تستهل همت حديثها لـ "الحادثة" وتقول: " اتعرفنا على بعض في الشغل وحبينا بعض وكنت شايفاه هو دا الرجل المناسب اللي هيحافظ عليا ويسعدني، اتخطبنا وطول فترة الخطوبة وهو كويس معايا ومكنش فيه أي مشاكل خالص"، ظنت أن حياتها السعيدة التي عاشتها فيها معه في الخطوبة أنها ستكون مقياس لحياتها بعد الزواج ، ولكنها مخطئة لأنها وجدت حياة بعيدة نهائيًا عن الذي رسمته في خيالها".
اتجوزت واحد همجي
زوج همجي ومعاملة قاسية.. "هذا ما وجدته همت في عش الزوجية بعد ما حلمت بحياة يملأها الحب السعادة مع الرجل التي توسمت فيه كل الخير، فكرت في الانفصال في بداية الزواج ولكنها صبرت لعله يتغير، أضافت الزوجة: "من ساعة ما اتجوزت وأنا شفت واحد تاني غير اللي عرفته في الخطوبة، أسلوب مكنتش متوقعاه خالص وعلى طول زعيق وشتيمة، مكنش كدا خالص في الخطوبة ولا مره زعق لي أصلاً معرفش اتغير كدا ليه "، تابعت: "قلت معلش استحمل يمكن انا مش عارفة اتعامل معاه بس لقيت مكمل بنفس الأسلوب وانا كنت حامل وخلفت وقلت أكيد معاملته هتبقى مختلفة مع عيال، بس معاملته هي هي متغيرتش، خلفت الأول والتاني وهو زي ما هو".
بنتي الكبيرة بتعمل حمام على نفسها
استمر الزوج على معاملته القاسية والهمجية مع أولاده ما جعلهم يخافون منه ويتجنبونه، وكانت نتيجة معاملته أنه الابنة الكبرى أصبحت تعاني من التبول اللاإرادي بسبب معاملة والدها معها لسنوات طويلة، تستكمل همت الحديث: "بقا يتعامل مع العيال بنفس الطريقة اللي بيتعامل بيها معايا ، ومن كتر خوفهم منه بنتي الكبيرة بقت بتعمل حمام على نفسها من كتر خوفها منه، والعيال الباقيين بقوا يخافوا منه ويخافوا يقربوا أصلا منه"، بعد ما تراجعت مرات كثيرة عن قرارها بالانفصال، اتخذت القرار وتوجهت لمحكمة الأسرة لتنفيذ قرارها بلا رجعة.
تابع أحدث الأخبار عبر
