«بيحكي كل حاجة لأهله».. منار في دعوى طلاق: ملوش كلمة ومعرفهم تفاصيل حياتنا

حياة لم تشعر فيها "منار" بأي خصوصية بسبب حياتهما الذي قرر الزوج أنها تكون على المشاع من حق أي أحد أن يتدخل في أمور حياتهما، ومن هنا كانت بداية الخلافات التي تصاعدت يومًا بعد يوم بسبب إصرار الزوج على البوح بكل أسرار حياتهما الخاصة، وكانت دعوى طلاق الحل الوحيد بعدما فشلت كل المحاولات معه.
"ملهوش شخصية وماشي وراء كلام أهله في أي حاجة" هكذا بدأت "منار" رواياتها تروي قصتها التي جعلتها تلجأ لدعوى طلاق، مؤكدة أن حياتها لا تشعر فيها بأي خصوصية بسبب زوجها الذي يخبر أهله على كل صغيرة وكبيرة في حايتهما، فكان هذا السبب الرئيسي للمشكلات المستمرة ومع ذلك كان لا يغير أسلوبه.
ملهوش كلمة في البيت
حاولت مرات عديدة أن تتحدث معه وتقنعه بأنها لا تريد أن تكون حياتها على المشاع، لكن إجابته في كل مرة تكون كالآتي: "أنا حر أعمل اللي أنا عايزه وأهلي يعملوا اللي هما عايزينه"، زادت المشاكل والخلافات مع مرور الوقت حتى أصبحت حياتهما لا تعرف شيء عن السعادة التي رسمتها منار في خيالها.
تابعت رواياتها: "من أول الجواز وأنا مش حاسة بحرية بسبب حياتي اللي أهله كلهم عارفين تفاصيلها، وكل ما أقوله إني بضايق لما بيعرف أهله كل حاجة بتحصل بينا بيعمل نفسه من بنها ولا كأني بقول أي حاجة".
ماشي وراء كلام أهله
تركت المنزل عدة مرات على أمل أنه يتغير كما أنها فكرت من قبل في الانفصال، ولكنها فكرت في مولدها الجديد أيضًا ما جعلها تعطيه فرصة أخيرة ولكنه مخطئة لأنها ظنت أن هذه الطريقة تجعله يتراجع عن أسلوبه ولكن في الحقيقة كان يتمادى.
استكملت منار قائلة: “مش عارفة أعيش براحتي في بيتي وكل اسراري برا كدا لأهله، حتى لما بيبقى متفق معايا على حاجة ويروح عند اخواته يغير رأيه في ثانية ويمشي كلامهم، على الحال دا طول الوقت لحد ما زهقت وجبت أخري منه خلاص”.
أنهت حديثها: "سبت البيت عشان مش قادرة أعيش مع واحد ماشي ورا كلام أهله في كل حاجة وأنا مش عامل لي أي اعتبار خالص، رفعت عليه دعوى طلاق عشان طلبت منه الطلاق بالزوق مرضيش".
تابع أحدث الأخبار عبر