«معيشني في جحيم».. همت في دعوى الخلع: بيضربني كل ما بيشوفني نايمة
تزوجت "همت" زواج تقليدي مثلها مثل الكثير من الفتيات وعلى الرغم من أنها كانت ترفض هذه الطريقة في الزواج ولكن كان يعتريها الأمل بأنها ستعيش أيام سعيدة معه مثل أصدقاءها الذين يعيشون حياة مستقرة مع أزواجهن، ومع الأسف الشديد حظها كان متخلف تمامًا عنهم ووجدت نفسها في حياة بعيدة كل البعد عن السعادة التي رسمتها في خيالها.
همت في دعوى الخلع: بيضربني كل ما بيشوفني نايمة
"راعبني أنا والعيال" كانت هذه الكلمات أكثر شيء معبر عن المعاناة التي عاشتها "همت" لأكثر من 17 عام مع زوج همجي، تابعت حديثها: “صابرة عليه ومستحملاه من أول الجواز عشان خاطر ولادي، بس حتى دول راعبهم هما كمان ومش عارفة أعمل إيه، بنتخانق طول الوقت على أي حاجة تافهة، وإيده سبقاه على طول”.
تسترجع همت فترة الخطوبة وتقول: "ملحقتش اعرفه كويس في الخطوبة عشان مقعدناش كتير والأهل قالوا نتجوز على طول، بس شوفت كام موقف كدا معجبونيش وقلت لبابا إني مش عايزة أكمل في الخطوبة بس هو رفض وقال لي هتتجوزيه يعني هتتجوزيه".
معيشني في جحيم
أجبر الأب ابنته على إتمام الزواج رغمًا عنها، ولم يهتم لأمرها واتمت الزواج بسبب إلحاح الاهل وإجبراها على الزواج منه، فكانت تتوقع حيا مستقرة هادئة في الزواج ولكن في الحقيقة أن تعاساتها بدأت منذ دخولها عش الزوجية مع رجل مثل هذا، تتابع همت: "كنت فاكرة الجواز حاجة تانية، ومع إني مكنتش عايزة اتجوزه في الأول بس قلت الحياة هتبقى أحلى بعد الجواز، مكنتش أعرف إني هشوف كل دا معاه، من أول شهر في الجواز وهو معيشني في جحيم وبيضرني على أي حاجة"، أضافت: "مبيتكلمش غير بالضرب وأنا كنت ساكتة ومستحملة عشان مخربش البيت وكنت فاكرة إنه هيتغير بعد ما نخلف بس في الحقيقة زاد في قلة أدبه وضربه".
بيضربني كل ما بيشوفني نايمة
ظل الزوج يتمادى في ضربه للزوجة، وبعد إنجابها للأولاد أصبحوا ينالوا نصيبهم من الضرب كل يوم، حياة مأسوية تعاني منها طوال الـ 17 عام على أمل أنه يمل من أسلوبه الغير أدمي معهم ولكن كان يتمادى، تابعت الزوجة: "تعبت من ضربه اللي عمال على بطال من غير سبب دا لو رجع من الشغل وشافني نايمة بيضربني، مش عارفة أعيش براحتي في بيتي مع عيالي، عشان كدا رفعت عليه قضية خلع عشان أخلص منه ومش عايزة أي حاجة خلاص".
تابع أحدث الأخبار عبر
