«المخدرات لحست دماغه».. إسراء في دعوى خلع: «بيجري ورا عياله بالطوب »

حياة تعيسة رضيت بها "إسراء" مع زوج لا يحبها لمجرد إرضاء أهلها ، ومع ذلك كانت تتوسم فيه كل الخير ولكنها لا تجد إلا كل الشر منذ دخولها عش الزوجية الذي كان بمثابة دخولها الجحيم، وجدت أن المنزل وكر للمخدرات ومزاجه الذي دمر حياتهما من قبل أن تبدأ.
"رفضت إسراء الزواج في البداية من هذا الشخص ، لأنه لا يوجد أي مشاعر تجاهه ولكن سبب الموافقة كان الأهل الذين أصروا على إتمام الزواج ، استهلت الزوجة في رواياتها قائلة : "لما جه أتقدم لي أنا مكنتش موافقة ، ولا كنت قابلاه خالص، بس أهلي شافوا إنه كويس وجاهز والشقة جاهزة وكل حاجة تمام يبقى لازم أوافق ، حاولت أقنعهم إني مش عايزة أكمل وعايزة أفسخ الخطوبة بس هما مرضيوش وكملت في الجوازه عشان خاطرهم".
أنا اللي شايلة البيت لوحدي من ساعة ما أتجوزت
“وافقت على الزواج من أجل إرضاء أهلها فقط ولكنها كانت مليئة بالأمل لعله يكون هو الخير لها، شهرين في بيت الزوجية وأدركت أنها في المكان الخطأ بعد ما اكتشفت إدمان الزوج الذي جعل حياتها لا تعرف شيء عن السعادة بسبب ضربه المبرح لها ، أضافت الزوجة: ”أتجوزت وقلت يمكن ربنا كاتبلي الخير في الراجل دا بس بعد شهرين من الجواز ، وأنا حياتي مبقاش ليها معنى بسبب ضربه لي عمال على بطال دا غير فلوس الشغل اللي بياخدها مني عشان يروح يجيب بيها مخدرات".
تابعت: "بقيت أنا اللي شايلة البيت لوحدي وياريته سايبني في حالي لا كمان مطلع عيني وجسمي كله معلم من الضرب، حاولت معاه بكل الطرق إنه يبطل بس للأسف مكنش بيرضي وكل خناقة أهلي كانوا يخلوني قاعدة ومكملة في البيت معاه غصب عني".
بيجري وراء العيال في الشارع
استكملت إسراء رواياتها: "فضلنا كتير كدا وسنة واتنين عدوا وخلفت وهو برضوا لسه زي ما هو بالعكس بيزيد ، وقاعد على طول في البيت من غير ولا شغلة ولا مشغلة وأنا اللي بصرف لوحدي على العيال".
أضافت: "وأنا في الشغل لو ملقاش فلوس في البيت يجري ورا العيال في الشارع بالطوب عشان عايز منهم فلوس ، بقيت أخاف على العيال وهما معاه في البيت لوحدهم ، مفيش فايدة فيه وجبت اخري خلاص"، لجأت إسراء لرفع دعوى خلع لتنقذ حياتها هي وأولادها، ولا تزال الدعوى منظورة في المحكمة".
تابع أحدث الأخبار عبر