أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

الحاجة سميحة: بنتي سابت جوزها المدمن وبصرف على ولاد ابني لأنه مش مكفيهم

بصرف على ولاد ابني
بصرف على ولاد ابني لأنه مش مكفيهم

مثل أي أم تحاول «الحاجة سميحة» أن تقف بجانب أولادها، على أمل أن تنقذ حياتهم وتراهم سعداء ومرتاحين في حياتهم، لكن بائت محاولاتها بالفشل، وحكم الله عليها أن تعيش لترى بيت ابنها وبيت ابنتها يتدمروا بسبب زيجاتهم التي لم تكتمل. 

تواجدت «الحاجة سميحة» أمام محكمة الأسرة وهي تحمل الهم على ما وصل له حال أولادها، كانت «الحاجة سميحة» في المحكمة مع ابنتها التي رفعت دعوى خلع ونفقة على زوجها مدمن المخدرات، لكن بعد الكلام مع «الحاجة سميحة» تكتشف أنها تحمل مأسي كثيرة، من بعد انفصال ابنتها عن زوجها وهي تعيش معها، ويعيش معها أيضا ابنها المنفصل عن زوجته بسبب ظروف المعيشة الصعبة.

«الحاجة سميحة» تتحمل مسئولية ابنتها وابنها وأحفادها الذين يعيشون معها، وهي أيضا تتحمل مسئولية أولاد ابنها الذين يعيشون مع أمهم، فهي لا تستطيع أن تترك أحفادها وحدهم في الدنيا. 

الحاجة سميحة: بنتي سابت جوزها بعد ١٣ سنة جواز بسبب المخدرات

قالت «الحاجة سميحة»: بنتي اتجوزت من ١٣ سنة ومن ساعة ما اتجوزت وجوزها مبهدلها مبيشتغلش ولا بيصرف عليها ولا على عيالها، وطول السنين دي أنا كنت بساعدها واديها فلوس تعيش منها ومتخربش بيتها، لحد من ٥ سنين اكتشفت انه بقى يتعاطى مخدرات وبقى يضربها ويبهدلها، صعبت عليا بنتي وعيالها وأخرة لما ملقتش حل مع جوزها سابته وجت قعدت عندي هي وعيالها ودلوقتي رافعه عليه دعوى خلع ونفقة
 

ابني عايش معايا وأنا بصرف على عياله

أكملت «الحاجة سميحة»: ابني كمان عايش معايا ومنفصل عن مراته، اتجوزها من ١٠ سنين وجاب منها ٤ ولاد، انفصلوا بسبب إنه اللي جاي مش مكفي وهي كانت عايزه فلوس زيادة عشان العيال مصاريفهم كتير هو معهوش على قد حاله واقف في محل موبايل، حصلت بينهم مشاكل كتير لحد ما انفصلوا وابني جه قعد عندي وسابها هي والعيال، دلوقتي أنا اللي بصرف على مراته وعياله عشان هو معهوش وبيدور على شغل تاني عشان يقدر يصرف عليهم، بدفع أنا الايجار عشان عياله ميطردوش من الشقة، ولو في عيل عيان بساعدهم باللي أقدر عليه مش قادرة أشيل كل حاجة عشان عندي التزامات تانية. 
«الحاجة سميحة» سيدة أصيلة ومكافحة تحملت أعباء الحياة وهي الآن تمد لأولادها يد العون والمساعدة، وهي في انتظار من يقدم لها يد المساعدة ويطمئنها ان المستقبل سيصبح بخير وسيطمئن قلبها على أولادها من جديد.

تابع أحدث الأخبار عبر google news