«سرق عفش البيت».. نهاد: كان بتاع ستات وكنت بعديله وأقول الرجالة كلها كده
بيت وأسرة هذا كان حلم «نهاد» في هذه الدنيا، لكن الظروف وتدخلات أهل زوجها ونيتهم في تدمير أسرتها حولت حلم «نهاد» لكابوس استيقظت منه وهي على أعتاب محكمة الأسرة وهي لا ترى أي أمل في الحياة سوى في أطفالها الذي خرجت بهم من هذا الزواج.
"أهل جوزي مكنوش عايزينه يشيل مسئولية" هذا ما بدأت به «نهاد» حكايتها ووصفت معانتها مع زوجها وعائلته، امتلئ زواج «نهاد» بالمشاكل منذ بدايته ولكنها عاشت وتحملت من أجل أن تعيش وتربي أولادها تحملت من أول خيانة زوجها المستمرة لها، حتى افتراء حماتها عليها واصرارها على طردها من بيتها وتأخذ منها أطفالها، وعندما لجأت «نهاد» لمحكمة الأسرة لتحصل على حقها وجدت وجه أخر من زوجها ولم تعلم أنه كان قادر أن يكون بكل هذه القسوة في يوم من الأيام.
كان بتاع ستات وكنت بعديله وأقول الرجالة كلها كده
قالت «نهاد» عن معانتها: «اتجوزت من ٢٠١٠ وجبت من جوزي بنت وولدين، من يوم جوازنا وفي مشاكل وأهله متدخلين في كل حاجة مكنوش عايزينه يخلف عشان ميشلش مسئولية، وفوق كل تدخل أهله ده كان بتاع ستات وكنت بعديله أقول الرجالة كلها كده والدنيا كانت ماشية لكن أهله مسابونيش أعيش، بنتي كانت بتحكيلي إنها بستمع أخت جوزي بتقوله يضربني».
أمه مش عايزاني أقعد في البيت وبيطردني عشانها
تابعت «نهاد»: «أمه كانت بتطردني كذا مرة من شقتي عشان هي بتاعتها ومش عايزاني اعد فيها، وهو طردني من شقتي كذا مرة عشان يسمع كلام أمه، قولتله يجيب شقة تانية نعيش فيها رفض وقالي خلاص روحي عند ابوكي وسيبي العيال، معرفتش أعمل معاهم ايه، لو سيبت عيالي ومشيت هكون بموتهم، ولو خدتهم معايا مش هقدر اصرف، عليهم لجأت لمحكمة الأسرة ورفعت دعوى تمكين عشان أقدر أخد الشقة وكسبتها، ساعتها اتجننوا وكسروا باب الشقة عليا وضربوني».
سيبتله البيت عشان أعرف الحق عيالي
حاولت «نهاد» أن تنقذ نفسها وأولادها من ظلم حماتها وزوجها ولكن ظلمهم كان أقوى منها.
أكملت «نهاد» كلامها وقالت: «جوزي فضل عايش معانا في الشقة بعد ما خدت قرار التمكين وراني الويل ضرب وبهدلة وتكسير في البيت، بقى يكسر في العفش ويسرقه من ورايا ويبيعه عشان أمه بتقوله يعمل كدة، العيال كانوا بيترعبوا منه لما لاقيت الوضع كده قلت الحق عيالي واخدهم وامشي، سيبتلهم الشقة اللي عليها كل المشاكل دي خالص ورحت قعدت في بيت أهلي، ورفعت دعوى خلع ورفعت دعوى نفقة أنا مش هقدر أعيش مع البني ادم ده تاني خلاص بعد اللي عملوا فيا، المشكلة دلوقتي، إن بيت أهلي بعيد عن مدرسة العيال ومش عارفة حتى ارجع بيتي لأنه سرق كل حاجة وأخد حاجاتي وكل الأجهزة مفيش حتى البوتاجاز اللي مفروض اعمل عليه أكل العيال».
تابع أحدث الأخبار عبر
