أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| سارة: ميحللهوش الضرب إلا وهو مكتفني

نشرة أخبار محكمة
نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم

تعتبر محكمة الأسرة وكر للسيدات المظلومات التي عشن في معاناة داخل عش زوجية تعيس، تكون فيه الزوجة هي المسئول الأول والأخير عن المنزل، أما الزوج فيكون في أغلب الأحيان متكاسل عن العمل لا يعرف شيء عن زوجته وأولاده.

قابلنا اليوم ضحايا جدد على أعتاب محكمة الأسرة يعتري وجوههن الحسرة، سيعرض لنا موقع الحادثة تفاصيل كل ضحية وسبب مجيئها للمحكمة.

بيطفي النور ويعاشرني بالعافية والعيال معانا في نفس الأوضة

«الحاجة فاطمة»السيدة الذي بلغت من العمر أرزله على أبواب محكمة الأسرة منظرة ان تصرف نفقتها من زوجها الذي طلقها من 16 عاما ومازالت تحمل ألم هذا الزواج حتى الآن.

تزوجت «الحاجة فاطمة»من 22 سنة وانجبت 4 أولاد بنتين وولدين، وبعد تحمل «الحاجة فاطمة» لظروف لا يتحملها أي شخص، استيقظت «الحاجة فاطمة» في يوم ووجدت أن زوجها الذي لم ترى منه سوى القسوة والعذاب طول فتره زواجهم قد طلقها غيابيا وتركها هي وأولادهم وحدهم نهائيا دون ضهر أو سند ولم تراه من يومها، وطول هذه السنين لجأت لمحكمة الأسرة حتى تحصل على حقوق أبنائها من زوجها الذي اذاقها العذاب وكان يضربها ويطردها من البيت اذا رفضت ان تقيم علاقة معه واولادهم الذي يعيشوا معهم في نفس الغرفة مستيقظين وكان ليس لها أي احد في الدنيا فاضطرت ان تتحمله وتعيش معه بالرغم من قسوته .

ميحللهوش الضرب إلا لما يكتفني

5 سنوات عاشت فيهم "سارة" معاناة مع زوجها الذي تكاسل عن العمل ولا يريد الإنفاق عليها، فكانت تذهب لبيت والدها حتى تأكل، لأن المنزل خالي من أي طعام ومصروفات، حاولت الزوجة مجاراة أمورها والتفاهم معه حتى تقنعه بالرجوع عن رأيه والنزول للعمل ولكن في كل مرة كان ينتهي النقاش بمشكلة كبيرة تكون الزوجة فيها هى الطرف المظلوم.

صبرت الزوجة على قدرها، وحاولت معه بكل الطرق من أجل الحفاظ على عش الزوجية، ولكن فاض بها الكيل ولجأت لدعوى الخلع بعدما أصبح تكتيفها وضربها عادة بالنسبة للزوج.

 

أخو جوزي ضربني وطردني أنا وأبويا من بيتي 

عاشت «وسام» مع زوجها الذي سنة زواج فقط، وبعد ذلك طردها أخيه وهي حامل من بيتها بسبب تسليط والدتهم على «وسام» ومن يومها لم يراها زوجها او يسال عليها هي او ابنهم، وبعد معاناة «وسام» مع حماتها ومحاولات لإصلاح حال زوجها الذي كان لا يأخذ أي موقف مع أهله، قررت في النهاية عندما لم تجد أي حل أو أمل في عودتها لبيتها، قررت أن تلجأ في النهاية لمحكمة الأسرة، كحل أخير لتحصل على أي من حقوقها التي استحلها أهل زوجها و تهجموا عليها عندما حاولت أخذ حقها بالقانون.

متجوز علي بقاله 3 سنين وأمه مدارية عليه

بخل لا يُحتمل من قبل الزوج ومعاملة قاسية لها طوال 11 عام الزواج، على الرغم من ذلك تحملت الزوجة من أجل أولادها الثلاثة، أضافت نوال: "مش بيصرف عليا أنا والعيال ومفيش ولا أكل ولا فلوس في البيت، وعشان أكل بروح عند أهلي، كل خناقاتنا كانت بتبقى بسبب الموضوع دا، وهو برضو مش فارق معاه عياله، ولا فارق معاه يموتوا من الجوع ولا لا". 

لم يقدر الزوج تحمل الزوجة لهذه الحياة البائسة، وكانت المكافأة لها هو زواجه الثاني التي تسترت عليه والدته طوال الـ 3 سنوات، وكانت أول ردة فعل من قبل الزوجة هو طلبها للطلاق وإصرارها عليه، ظنت الزوجة أنه ينفق على أولاده بعد الانفصال ولكنه ظل على حاله ما دفعها أن تلجأ لدعوى نفقة من أجل أخذ حقها.

بعد صرفت عليه دم قلبي رماني ولف على واحدة تانية عشان فلوسها

عش زوجية المسئول الأول والأخير هي الزوجة التي كانت تعمل وتنفق على الأولاد والزوج المتكاسل عن العمل من أول الزواج، تحملت الوضع حتى لا تتصاعد المشكلات.

لم يقدر الزوج أفعال الزوجة تجاهه هو والأولاد وذهب ليزوج من أخرى حتى تنفق عليه، وتابعت الزوجة حديثها: "قال لي رايح يزور واحد صاحبه تعبان، واختفي من ساعتها و معرفتش أوصل له عشان موبايله مقفول  وكلمني بعدها بأسبوع  وقالي أنا اتجوزت، وعرفت إنها معاها فلوس عشان كدا اتجوزها".

تابع أحدث الأخبار عبر google news