أحدث الأخبار
الجمعة 18 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

«عايز ياخد بنتي الصغيرة ويبعها».. أسماء للقاضي:"جوزي عايش حياته بالنصب على الستات"

بيتجوز الستات وينصب
بيتجوز الستات وينصب عليهم وياخد فلوسهم

«ضل راجل ولا ضل حيطة» كان المثل الذي جعل «أسماء» تصبر على زوجها وعلى ما جعلها تمر به، ولكنها حاليًا تدفع ثمن صبرها وثمن أخطاء زوجها التي لم ترتكبها حتى، وتحاول أن تنقذ حياتها وحياة ابنتها حتى يحصلوا على الحياة التي يستحقوها. 

تزوجت «أسماء» وهي في كبير وبسبب تأخرها في الزواج تسرعت في قبول الزواج من رجل حياته الكذب والخداع، لم تكن تعلم «أسماء» ما ينتظرها في مصيرها مع زوجها فاكتشفت أكاذيبه وأفعاله المريبة التي دمرت حياتهما سويًا ولازالت تلاحق «أسماء» وابنته، ولجأت في النهاية لمحكمة الأسرة حتى تستطيع أن تحصل على حقوقها هي وابنتها.

«أسماء»:جوزي كان بيشرب ويسكر ويرجع يضربني ويهبدلني 

قالت «أسماء»: اتجوزت من 10 سنين كنت كبيرة لما اتجوزت،عشت معاه 3 سنين بس خلفت منه بنت، المشاكل بدأت مع بداية الجواز بس صبرت وكنت عايشة وبستحمل اللي محدش يستحمله، بداية المشاكل كانت إنه مبيصرفش عليا أمي اللي بتصرف علينا وكان بيشرب ويسكر ويرجع يضربني ويهبدلني لمن ياريت المشاكل رسيت على كدة وبس.

«أسماء»: بيتجوز الستات وينصب عليهم وياخد فلوسهم

تابعت «أسماء»: اكتشفت من عشرتي معاه انه بني أدم نصاب والكذب بيجري في دمه، كان بينصب على الناس وعلى أهلي ضحك على أمي في مرة وخد منها فلوس عشان يجيبلها شقة ومجبلهاش حاجة، الناس اللي كان بينصب عليهم لما كانوا بيعرفوا مكانه وهو متجوز مين كانوا بيفتكروا أن أهلي عارفين عمايله ويتخانقوا معاهم ويضربوهم، كان بيعمل بطايق بصورته لكن بأسامي مختلفة مكنتش اعرف اللي بيعمله ده في الأول قبل الجواز، بعد فترة اكتشفت إنه كانت بيتجوز كتير ويضحك على الستات وياخد فلوسهم وأمي مكنتش بترضى إني أطلق عشان تقولي الناس هتقول عليكي ايه فصبرت وعيشت. 

«أسماء»: كان عايز ياخد بنتي الصغيرة ويبعها

أضافت «أسماء»: اللي خلاني اسيبه إني عرفت انه كان بيعمل ورق مزور وياخد فلوس عليه لما شفته خفت يجبلي مصيبة وقررت اسلمه للبوليس واسيبه، لما عرف يوميها سمعني وانا بتكلم مع حد من أهلي كان شارب مسكني ضربني وبهدلني وهددني انه كان هياخد بنتي الصغيرة ويبعها، لولا ستر ربنا حد من أهلي لحقني وسيبته ساعتها ورفعت عليه دعوى خلع وكسبتها.

حاولت «أسماء» أن تقوم بالفعل الصحيح بعد معرفتها بما يفعله زوجها من وراء ظهرها لكن وجدت نفسها تدفع ثمن أخطاءه وحدها ولا يوجد أحد بجانبها. 

تابعت «أسماء» والدموع في عينيها: بقالي دلوقتي 6 سنين مطلقة، معرفش هو فين طفشان من ساعة ما سيبته، سايب بنته وهي في اللفة ومبيسالش فيها، بعد وفاة امي وأنا لوحدي ومحدش معايا، فجيت عشان أرفع دعوى نفقة ومسكن عشان أقدر أصرف على بنتي.

تابع أحدث الأخبار عبر google news