عايزة أعيش حياة طبيعية.. بثينة في دعوى خلع: «بيضربني كل ما بصحيه من النوم»

عش زوجية مليء بالمشكلات والإهانات طوال الوقت بسبب اتجاه الزوج للمخدرات بعد أن كان زوج صالح يرعى الله فيها هي والأولاد ولكنها لا تدري ما الخطأ الذي حدث جعله يسلك هذا الطريق، تفاقمت المشكلات يوم بعد يوم بسبب ضرب الزوج المستمر لها بسبب وبدون سبب، فقدت الزوجة الأمل بعد ما أصبح الضرب والإهانة جزء لا يتجزأ من يومها الطبيعي ما جعلها تلجأ لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع لتعيش حياة طبيعية.
طاقتي خلصت معاه
"طاقتي خلصت ومبقتش قادرة استحمل العيشة معاه في بيت واحد تاني خلاص وعايزة أعيش حياة طبيعيي أحسن من قلة الأدب والقيمة اللي الواحد عايش فيها"، هذه الكلمات التي بدأت بيها بثينه حديثها للقاضي مؤكدة على عدم تحمله المسئولية وتكاسله عن العمل في المنزل تارك مسئولياتها هي والأولاد وراء ظهره".
تابعت الزوجة: "الدنيا كانت تمام لحد 7 سنين وكان يبقى في مشاكل بس العادية وكانت الدنيا ماشية عادي بس أخر سنة دي شوفت اللي محدش شافه من بعد ما بقي عارف طريق المخدرات ومبقاش بيصرف وقاعد في البيت كل اللي همه كيفه ومزاجه وبس غير كدا مش سائل في العيال ولا فيي"، أضافت: "مبقاش في مصاريف خالص، شوية اختي تساعدني عشان مبشتغلش بس خلاص العيال بتكبر ومصاريفهم بتكتر وبقيت اشتغل أبيع خضار أو فاكهة عشان أجيب أي فلوس للعيال".
بيضربني لو صحيته يروح الشغل
تفاقمت المشكلات بين الزوجية بسبب تكاسله عن العمل وضربه وإهانته التي تزيد يوم بعد يوم ما أدي لغضب الزوجة من تصرفاته الهمجية وتركت المنزل أكثر من مرة ولكنه لا يوجد أي تحسن بالعكس يزداد في انفعاله، تابعت الزوجة: "غير إنه مبيصرفش بقا قلة أدب طول الوقت ويزعق لي ويضربني قدام أي حد حتى لو في الشارع مش بيهمه أي حاجة وبقا بيضربني كمان على أسباب تافهة جدًا، دا أنا لما كنت بصحيه عشان يروح الشغل بيضربني، وعلى كدا بقى طول اليوم أي حاجة متعجبهوش بيضربني".
أدركت الزوجة أن كل محاولات إصلاحه باءت بالفشل معه من أجل العيش حياة خالية من الإهانة، ما دفعها لرفع دعوى خلع ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن.
تابع أحدث الأخبار عبر