نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم | أميرة: أمه زعلانة عشان مجبتلهاش عربية هدية.. ومنال: بيخرف وبيقول عليا مشي بطال

أسباب لا تعد ولا تحصى تجعل الزوجات تقدم على محكمة الأسرة كل يوم بعد ما يستحيل العيش مع أزواجهن الذين يحولون عش الزوجية لجحيم لا يطاق العيش فيه، فيكون القضاء هو وسيلتها الاخيرة التي تريد به الزوجة الهروب من حياتها لتبحث عن حياة أخرى أفضل من التي تعيشها.
مبيصرفش علينا وبعت هبي عشان أعرف أصرف على البيت
تزوجت «أمينة» وهي في سن صغير عن طريق معارف لأهلها توسطوا لعريسها حتى تقبله وخدعوها بأنه شخص طيب وابن عائلة مرموقة لكن مالم يقولوه لها انه شخص غير متحمل للمسئولية سيريها العذاب بألوانه هي وابنها الصغير.
تحملت «أمينة» زوجها الذي لا يريد العمل بالرغم انه لديه محل لعمله يملكه لكنه كان لا يصرف عليها هي او ابنهم ولمدة ٣ سنين زواج كان اهل «امينة» متكفلين بها هي وابنها فكانوا يساعدوها بكل الاشكال حتى انهم تحملوا مصاريف ولاده ابنها، يأست «امينة» من حياتها مع زوجها وقررت ان تتركه ورفض أهله طلاقها وديا مما جعلها تلجأ لمحكمة الأسرة لترفع دعوى طلاق لتتخلص منه ودعوى نفقة لتحصل على حقوق ابنها ولم يكفي اهله ما راته من ابنهم لكنهم كانوا يريدوا ان يأذوها لانها طلبت الطلاق في المحكمة.
سابني وهرب بعد والولادة عشان مش عايز يصرف
تزوجت«بسنت» من ابن خالها وهي في سن صغير وفوق انه ابن خالها وهي تعرف تربيته وتاريخه فهو كان شخص يبدو عليه الطيبة والإلتزام ولم تتوقع ابدا انه سيتركها ويهرب بعد ولادتها ب ٦ اشهر حتى لا يتحمل مسئوليتها هي وابنتهم، ويصل به الاهمال ان ابنته التي في التاسعة من عمرها لاتعرف شكل ابيها.
بعد زواج «بسنت» من ابن خالها عاشوا في بيت والدها ووالدتها على امل ان في يوم من الايام سيشتري شقة لكن هذا لم يحدث وبعد حملها تحول زوجها أخر لا يريد ان يصرف عليها او على ابنتها وبعد هروبه منهم رفعت عليه دعوى طلاق لكنه قدم استئناف وقتها رفعت عليه دعوى خلع وتخلصت منه وعندما رفعت دعوى زيادة نفقة بعد ٩ سنين طلب بحضانة ابنته حتى لا يدفع الزيادة .
أمه زعلانة عشان مجبتلهاش عربية هدية
مشادات وخلافات سكنت عش الزوجية من بداية الزواج بسبب والدة الزوج التي تحرض الزوج على زوجته ما أدي لنشوب المشكلات بينهما طوال الوقت، في البداية لم تعرف الزوجة بسبب تلكيك والدة الزوج لها على كل تصرفاتها فكانت تحاول تهدئة الأمور من اجل المحافظة على بيتها ولكن زيادة الخلافات جعلتها تفكر جديًا في الانفصال خصوصًا بعدما تمادت والدته في معايراتها بسبب أنها لم تشتري لها عربية هدية بمناسبة الزواج، لجأت الزوجة لدعوى طلاق بعد ما زادت الخلافات وأصبحت غير قادرة على تحمل طريقة زوجها هو ووالدته.
مطلع عليا سمعة إني ماشية مشي بطال
حياة وردية عاشتها منال مع حب عمرها في عش الزوجية ولكن لم تستمرهذه الحياة الوردية إلا 6 سنوات فقط، بسبب تغير الزوج في المعاملة بعدما كان يفعل أي شيء من أجل إرضاءها.
بدأت الزوجة عن سبب التغير ولكنها لم تصل لحل وفي نفس الوقت كانت لا تريد أن تتصاعد الأمور لذلك لم تخبر احد بتغير المفاجئ، حاولت منال مجاراة أمورها ولكن كان الوضع يزداد سوءً مع مرور الوقت لدرجة وصلت أنه اختلق إشاعة عنها أنها سيئة السمعة، صدمة شديدة لا تستوعبها الزوجة بسبب أفعال الزوج ولكنها أدركت أن دعوى الخلع هي الحل الوحيد لإنهاء حياتها مع الشخص الذي ظنته حب عمرها.
ضربني برجل الكرسي لحما سحت في دمي
"هدى" من إحدى ضحايا محكمة الاسرة اللاتي قابلنهن اليوم، أرادت الزوجة التخلص من معاناتها التي دام لـ 16 عام بسبب الضرب المبرح التي لقته الزوجة والأولاد طوال هذه السنوات فكان السبب الذي يجعلها تصبر وتتحمل هو أولادها ولكن وصل الأمر لضربهم أيضًا وليس ضرب الأم فقط، هنا قررت هدى الخروج عن صمتها واللجوء لمحكمة الأسرة من اجل رفع دعوى طلاق لتحافظ على حياتها وحياة أولادها.
وذكرت هدى سبب خروجها عن صمتها وقالت: "في أخر مرة كنا بنتخانق خلع رجل الكرسي وضربني بيها لحد ما سحت في دمي وكنت هموت، خفت على العيال منه وإنه ممكن يعمل أي حاجة فيهم".
تابع أحدث الأخبار عبر