أخبار محكمة الأسرة اليوم| نوال: بيحشش في عزا ابنه.. ومنار: حبسني 5 أيام من غير أكل
تظل دائمًا محكمة الأسرة هي الأمل الأخير للزوجات المظلومات التي فقدت الأمل في صلاح حياتها مع زوج لا يرعى الله فيها هي والأولاد، منهن يلجأ دعوى طلاق بعدما يرفض الزوج كل الطرق الودية للانفصال، وآخريات يلجأن لدعوى خلع بسبب رغبتها الشديدة في الانفصال متنازلة عن كل حقوقها لا تريد أي شيء منه مقابل التخلص من حياتها فقط لتعيش حياة أفضل هي وأولادها.
بيحشش في عزا ابنه وكان السبب في موت عيالي الاثنين
خلافات بدأت بين الزوجين في السنة الثانية من الزواج بسبب إدمان الزوج المفرط فكان لا يهمه أي شيء سوى مزاجه حتى أنه كان يجلب المخدرات في المنزل دون مراعاة وجود أطفال صغار لا يتحملون رائحة المخدرات، ما أدى لحدوث مشاكل صحية، لطفل لا يتعدى عمره الأربع شهور والطفل الأخر يبلغ 4 سنوات، ظنت أنه يتعظ ولكنه زاد في إدمانه ووصل به الحال أنه لا يفرق معاه وفاة ابنه وكان في جلسة مزاج يوم عزا ابنه الثاني.
هنا بدأت المشكلات تزداد بسبب اتهام الزوج للزوجة بأنها السبب في وفاة الأولاد وطردها من المنزل ثالث يوم من الوفاة أخذ ابنتها الثالثة دون رضاها ولا يريد إعطاءها البنت.
أهل جوزي بيهددوني بخطف ابني لو طالبت بحقي
تزوجت «ريهام» في مقتبل عمرها وانجبت طفل من زوجها الذي كان يرعاها ويحميها ويلبي كل طلباتها تلقت «ريهام» في يوم خبر وفاة زوجها بأزمة قلبية تاركها أرملة في عز شبابها.
بعد وفاة زوج «ريهام» كان أملها أن تعيش وتربي طفلها فقط وتحصل على حقوقها هي وابنها لكن جشع وطمع إخوة زوجها لم يدعها لتحقق حلمها فبدل أن يضم اعمام طفلها ابن اخيهم ويحافظوا عليه ويكونوا مثال الأب في حياته بعد وفاة والده لكنهم سرقوا ورث ابن اخيهم ٧ مليون جنية وتركوه دون ضهر او سند و عندما طلبت «ريهام» حقوقها هي وابنها اعطوها أموال قليلة لا تكفي حتى مصاريف مدارس ابنها.
عندما اعترضت رفضوا اعطائها اي زيادة او ورثها من زوجها، ولجأت لمحكمة الأسرة حتى تثبت حقها في مكتب زوجها الذي استولى عليه اخوته.
مبيكملش في شغلانة وعايز يتستت في البيت
لجأت «أماني» للمحاكم بعد محاولات كثيرة في إصلاح زوجها الذي تزوجته في سن ال١٦ وإصلاح علاقتها معه حتى لا تخرب بيتها وتربي أولادها في عائلة طبيعية لكن ضغط الحياة وعدم قدره تحمل زوجها للمسئولية دفعها كل ذلك لترك زوجها ورفع قضية نفقة حتى تستطيع إنقاذ نفسها هي وأولادها .
قالت «أماني»: المشاكل مع جوزي بدأت من 4 سنين من ساعة وفاة حمايا ومن ساعتها وهو حاله باظ ابوه كان مربيه ومخليه يشتغل غصب عنه، من بعد ما مات وهو بطل يشتغل خالص، المشاكل كتر بسبب انه مبيشتغلش وبقي شوية يشتغل وشوية ميشتغلش، الصراحة إنه طول ما بيشتغل بيصرف علينا لكن في الأغلب لا بيشتغل ولا بيصرف.
حبسني أنا وبنتي في الحمام ورفع علينا السكينة
حياة مثالية عاشتها هيام مع زوجها لمدة 9 سنوات، فكان الزوج يرعى الله فيها هي والأولاد وكانت الزوجة أصيلة تساعد زوجها في مصروفات المنزل وتسانده في كل أمور عشهما الزوجي، ولكن لا تستمر هذه الحياة طويلًا وتحولت لحياة مليئة بالمشكلات والخلافات المستمرة بينهما بسبب إدمان الزوج الذي حوله لرجل أخر شديد التعصب يتصرف تصرفات غريبة حى وصل به الأمر لحبس زوجته وأولاده في الحمام ورفع عليهما السكينة.
هنا كان قرار الانفصال حتمي بالنسبة للزوجة لأنا شعرت أن حياتها وحياة أولادها في خطر لذلك أقدمت نحو محكمة الأسرة ورفع دعوى طلاق خوفًا على حياتها هي والأولاد.
حبسني 5 أيام من غير أكل
6 شهور عاشتها منار في ذل مع زوجها البخيل الذي لا يريد إنفاق أي مصروفات على عش الزوجية مع العلم أنه ينفق على نفسه، في البداية صبرت الزوجة حتى لا تتصاعد الأمور بينهما في بداية حياتهما ولكنه لا يعطيها أي مصروفات للمنزل، وأكلت حديثها قائلة: "طول اليوم بيسيبني من غير أي أكل وكل اللي بيسيبهولي 2 جنيه أجيب بيهم سندوتش فول للفطار غير كدا مبيسيبش أي فلوس"، وتمادى الوضع حتى وصل أنه حبسها 5 أيام بدون أكل أثناء حملها ما جعل حالتها الصحية تتدهور، وكانت هذه المرة التي قررت فيها الزوجة عن حياة الذل التي تعيشها مع زوجها.
تابع أحدث الأخبار عبر
