أحدث الأخبار
الأحد 20 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| بثينة: بيضربني عشان بصحيه من النوم.. ودينا: مجوعني أنا وبنتي ومقضيها أكل برا

نشرة أخبار محكمة
نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم

قضايا خلع وطلاق ونفقة تشهدها محكمة الأسرة كل يوم من قبل زوجات ضاعت حياتهن هباءً مع أزواج لا يراعون الله فيهن  والأولاد ما يؤدي لوجود المشكلات والخلافات وكأي زوجة أصيلة تحاول الحفاظ على عش الزوجية من أي خراب من أجل استمرار الحياة ومن أجل الأولاد، تصبر وتتغاضى الزوجة عن أشياء تقلق راحتها ولكنها لا يهمها راحتها مثلما يهمها راحة أولادها التي لا تفكر إلا بها لذا تظل مستمرة في محاولاتها ولكن للأسف تفشل كل المحاولات في معظم الأحيان.

بيضربني لما بصحيه من النوم

دعوى خلع لجأت إليها بثينة لتتخلص من حياتها التي يعتريها الحزن بسبب ضرب الزوج وإهانتها لها طوال الوقت بعد ما عرف طريق المخدرات، وساهم هذا بشكل كبير في خراب عش الزوجية لأنه أدى لتركه العمل وإهماله الزوجة والأولاد وبدأت المشكلات تسكن الحياة الزوجية طوال الوقت، فكانت تحاول الزوجة إصلاح الأمور بينهما من أجل عدم تفاقم الخلافات ولكنه كان يزداد في ضربها يوم بعد يوم خصوصًا على الأمور التافهة مثل أنه يضربها إذا قررت ان تيقظه من النوم.

أصبحت الزوجة غير قادرة على التحمل يوم آخر معه في شقة واحدة، فكان الخيار والحل الأخير لها هو محكمة الأسرة ورفع دعوى خلع لتتخلص من إهانتها.

بيضربني على أتفه الأسباب حتى لما بصحيه من النوم

مدمن أفلام إباحية

في قضية «أم فاطمة» الحماة كانت سبب خراب بيت ابنها وحرمان حفيدها من أن يحصل على حياة طبيعية مع أمه وأبيه فبسبب مشاكلها الكثيرة مع «فاطمة» واصراها على طردها من البيت بعد ولادتها لمدة شهرين لم يرى الزوج ابنه او زوجته ولم يسأل حتى على حالهم وكيف يعيشوا.

كانت مشاكل زوج فاطمة وأمه معها كثيرة لكنها تحملت وعاشت حتى لا تخرب بيتها لكن لم يقدر أي أحد هذه التضحيات فكانت تتحمل ضرب زوجها مدمن الافلام الاباحية لها وضربه لها عندما تطلب منه ان يتوقف عن مشاهدتها.

لجأت فاطمة في النهاية لمحكمة الأسرة لترفع دعوى نفقة وتمكين لأن زوجها لم يسال عليها هي وابنها لمدة شهرين وتريد اخذ حقها منه.

مجوعني أنا وبنتي ومقضيها أكل برا

تزوجت «دينا» في سن الـ 25 وتقدم لها زوجها عن طريق أحد أقاربهم ووافقت عليه بعد أكد لها الجميع حسن أخلاق زوجها، كان يتيم الأب والأم ووحيد في هذه الدنيا وظنت أنها ستنهي وحدته ويعيشوا حياتهم كأسرة سويا لكن حصل العكس تماما ولم يستطيع زوجها تحمل مسئولية فكان يبخل عليها وعلى ابنتها بالأكل وهو يعيش حياته حتى يئست دينا من الحياة معه وطلبت الطلاق وعندما واجهته تحول لوحش ودمر بيتها ولم ترى اي امل في الحياة معه فتركته وعادت لمصر.

عندما أصرت دينا على الطلاق حتى تنقذ نفسها وابنتها رفض زجها الطلاق دون ان تتنازل عن كل شيء له وعندما رفضت دينا ورفعت دعوى طلاق ضرر ودعوى نفقة لها ولابنتها اختفى زوجها وهرب ولم تراه من 2019 وتراكمت عليه النفقة وأصبحت نص مليون.

اخته اللي مشيه البيت خليته يطلقني غيابي

كان من أهم الطموحات التي حلمت بها ريهام أنها تسكن في عش زوجية هادئ ومستقر خالي من المشكلات والخلافات ولكن سريعًا ما خربت كل أحلامها بسبب أهل زوجها الذين قرروا أن يكونوا جزء من حياتهما الخاصة، تصاعدت المشكلات أكثر من مرة بين الزوجة وأهل الزوج ولكن في كل مرة كانت الأمور يتم حلها في النهاية ولكن بعدما زاد الوضع عن حده في أحيان كثيرة ومع ذلك كانت تحاول الزوجة الجوع لبيتها من أجل الحفاظ على زوجها ولكن لا يوجد أي تغيير في أهل الزوج بالعكس يزداد الوضع سوءً مع مرور الوقت حتى وصل الأمر إلى تحريض الزوج على الطلاق غابيًا من قبل شقيقته.

لم تفعل الزوجة أي شيء ولكنها طلبت العوض من ربنا عن حياتها الحزينة التي عاشتها في عش الزوجية بسبب اهل الزوج وظنت أن الأب مهما كان يهتم ويرعى أولاده ولكنه لا يسأل عنه منذ إتمام الانفصال وعندما تطلب الزوجة أي مصروفات من الزوج يتحجج لها بأنه لديه ظروف، ما دفعها تلجأ لرفع دعوى نفقة منذ شهور قليلة ولا تزال القضية منظورة في المحكمة حتى الآن. 

 

بابا ميعرفش عني حاجة من ساعة ما اتولدت

"سلمى" من أصغر الوجوه التي شهدتها محكمة الأسرة اليوم على أعتابها وهي تنتظر والدتها التي تنهي إجراءات دعوى النفقة التي رفعتها على والدها لأنه لا يعرف عنها شيء منذ ولاتها فكانت الجدة والأم هما المتوليان أمر الابنة بجميع مصروفاتها ولكن عندما كبرت وكبر معها المصروفات والمسئوليات، طالبت الزوجة بمصروفات لابنتها ولكنه رفض بحجة أنه يمتلك بيت وزوجة أخرى.

وقد أكدت سلمى على أن سبب الانفصال الذي تم بين والدها ووالدتها هو ضربه وإهانته لها طوال الوقت ما أدي لنشوب المشكلات في الأشهر الأولى من الزواج ما دفع الزوجة لطلب الطلاق بعدما تصاعدت الخلافات، وتم الانفصال بالفعل أثناء حمل الزوجة في الشهر الرابع، ومنذ ا

تمام الانفصال والأب لا يعرف أي شيء عن ابنه حتى أنه لا ينفق عليها مليمًا واحدًا.

تابع أحدث الأخبار عبر google news