نشرة أخبار محكمة الأسرة| دنيا: متجوز جارتنا اللي أكبر منه بـ 20 سنة.. أميرة: حرق قلبي على عيالي بسبب المخدرات

شاهدنا اليوم ضحايا جديدة أمام محكمة الأسرة لكل منهن قصتها وحكاياتها الخاصة بها التي دفعتها لطلب الخلاص وإنهاء حياتها الزوجية، فتعتبر محكمة الأسرة هي ملاذ السيدات التي تلجأن له بعدما تفقد قدرتها وطاقتها على التحمل في حياة تعيسة أكثر من ذلك، ونتعرف اليوم على السبب وراء مجيء كل سيدة للمحكمة وما دوافعها لطلب الانفصال؟.
متجوز جارته اللي أكبر منه ب 20 سنة
رضت «دنيا» أن تعيش مع زوجها في بيت أمه من أول زواجهم وعاشت سنين مع زوحها ورضت بالضرب والإهانة من زوجها ورضت بقليلها وعاشت وتحملت حتى أنها رضت بوجود ضرة التي كانت اكبر من زوجها ب ٢٠ عام وتحملت ان زوجها لايسأل عليها أو على أولادهم ولكن لم يقدر زوجها أي مما تحملته من أجله فخدعها وخدرها وحاول تبصيمها على وصل وكذب عليها وقام بعمل توكيل لنفسه وتنازل عن كل حقوق زوجته لنفسه وتركها وحيدة مع أولادها وطردها من بيتها لأعتاب محكمة الأسرة.
صبري نفذ بعد 17 سنة معه
في سن الـ18 كانت «نهلة» فتاة صغيرة وقعت في حب شخص وقررت أن تتحدى أهلها وتتزوجه رغم اعتراضهم وصبرت 17 سنة على زوجها الذي ادمن المخدرات، من 8 سنين اكتشفت «نهلة» أن زوجها مدمن للمخدرات وحاولت بكل الطرق أن تصلح حال زوجها وتعالجه من الإدمان لكن من سنتين تدهورت حالتها الصحية و لم تسطع أن تحارب و تحاول أكثر من ذلك وقررت أن تستسلم لتنقذ أولادها الأربعة وما تبقى من نفسها
قررت نهلة ان تتركه بعد أن علمت انه عاد للمخدرات بعد دخوله للمصحة مرة ثالثة وضربها ضرب مبرح عندما واجهته وزادت الديون عليهم ولم تستطع التحمل اكثر من ذلك بسبب مرضها وقررت أن تنقذ نفسها هي وأولادها
شفت معاه الويل وحرق قلبي على عيالي الاتنين
وقفت "أميرة" على أعتاب محكمة الأسرة وهي شاردة في حياتها وهمومها التي جعلتها تبدو وكأنها امرأة ستينية على الرغم من أنها شابة في مقتبل العمر ولكن الهموم التي واجهتها ظهرت على ملامحها، وكان السبب زوجها المدمن الذي لا يرعى وجود أطفال معه في المنزل وبدأ يشرب المخدرات طوال اليوم دون مراعاة وجودهما ما أدى لمعاناتهما من مشاكل صحية شديدة تسببت في موتهما واحد تلو الأخر.
في بداية الأمر كانت تتحمل هذه الحياة الغير مرضية بالنسبة لهتا من أجل أولادها ولكن الآن خسرت أولادها وأصبحت لا تمتلك أي شيء تجعلها تصبر على هذا المدمن، فاتجهت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع لتنهى الحياة التي ندمت في الدخول إليها.
عايش لي في دور سي السيد
لم يمر سوى الشهر الثاني حتى تأخذ "سهير" الصدمة بعودة ضرتها الذي قرر الزوج أن يردها له وكانت في حيرة مابين أنها تنهي حياتها الزوجية معه قبل أن تبدأ أو تستمر في العيش معه فكان حملها هو الذي حسم الامر وجعلها تستمر من أجله حتى لا تخرب عليها حياتها، وقررت تقبل الوضع.
لكن تصرفاته الزوج جعلتها تأخذ القرار بالانفصال الحتمي دون حيرة بعدما تكاسل عن العمل وأصبح جلوسه في المنزل وخدمته هذا فقط الذي يريد فتحملت الزوجة هي كل مسئوليات المنزل ولكن عندما تمادى الوضع فقدت قدرتها على تحمل هذه العيشة وكان دعوى الطلاق هي الحل.
رجع لحب الطفولة وكل يوم يرجع لي من عندها سكران
زوج صالح دعت "إسراء" ربها أن يكون هو السند لها وباء حياة زوجية سعيدة ولكن سريعًا ما أخذت صدمة خيانته عندما علمت برجوعه لحب الطفولة الذي كان أهله هم السبب في عدم زواجه منها، نشبت المشكلات وكانت تنوي الزوجة الانفصال ولكن وعدها بإنهاء قصة حبهما فتراجعت عن قرارها بالانفصال واستمرت الحياة بينهما بطريقة طبيعية لم تشك الزوجة فيه ولكن بعد 5 سنوات بدأت تلاحظ التغير الذي جعلها تشك للمرة الثانية بسبب عودته منتصف الليل كل يوم وهو سكران بالإضافة إلى مكالمات التليفون اليومية وعندما بحثت وراء شكها وجدت عودته لها ما دفعها تقرر الانفصال بسبب عدم تحملها خيانته لها.
تابع أحدث الأخبار عبر