الحاجة «أمينة» أمام محكمة الأسرة: بناتي الاثنين هيتطلقوا ومش عارفين عيالهم فين

ردهات وقاعات محكمة الاسرة تزدحم بالسيدات اللاتي يريدن الحصول على حريتهن وحقوقهن من أزواجهن الذين استحال العيش معهم وتكون محكمة الأسرة أخر ملجأ لهن، ولكن وراء هذه السيدات عائلات وأمهات تحرق قلوبهم على الحال الذي وصل له بناتهم مثال على هذه الأمهات «الحاجة أمينة» التي حضرت لمحكمة الأسرة لمشاهدة النهاية المأساوية لابنتيها اللتان مرتا بتجربتين مريرتين مع زوجيهما وهما ما تزالان في مقتبل عمرهما رافعين قضايا خلع على أزواجهما.
«الحاجة أمينة» مثل أي أم تحلم بسترة ابنتيها وتراهما في بيوت أزوجهما وحياة مستقرة وطبيعية، لكن انتهى الأمر بهما على أعتاب محكمة الأسرة وهي تبحث لهما عن الخلاص من زيجات فاشلة.
بدأت «الحاجة أمينة» كلامها والحسرة في عينيها على بناتها: ولادي أبوهم متوفي بقاله 20 سنة وملهمش حد يقف معاهم غيري، بناتي الإتنين رافعين قضايا خلع على أزواجهم، الكبيرة اتجوزت من 4 سنين والصغيرة من سنتين، مغصبتش حد على الجواز الإتنين كانوا موافقين على الجواز، المشاكل حصلت ورا بعض بعد ما بنتي الأولى سابت جوزها بنتي التانية سابت جوزها ودلوقتي بناتي الإتنين رافعين خلع والاتنين أجوازهم واخدين عيالهم.
«الحاجة أمينة»:بنتي الكبيرة جوزها حارمها من عيالها
وأضافت «الحاجة أمينة» عن مشكلة ابنتها الأولى: بنتي الأولى 30سنة عندها ولد وبنت، جوزها كان مدمن مخدرات وبيضربها، الجيران كانو بيكلموني يقولولي إلحقي بنتك هيموتها، في أخر مشكلة ضربها وغضبها واتجوزعليها في شقتها على عفشها وعرفنا من الجيران، من ساعتها إنه أخد العيال منها بقاله سنتين وكل شوية بيهرب العيال عشان متعرفش تلاقيهم ودلوقتي عايزة حاجتها وعيالها.
«الحاجة أمينة»: بنتي الصغيرة خدت جوزها عن حب وكرهها فيه
ابنة «الحاجة أمينة» الصغرى عندما رأت ما حدث مع أختها قررت ألا تكرر مأساتها ما جعلها تصمم على قرار ترك زوجها والتي تعاني معه من سوء المعاملة رغم زواجها له عن حب.
تابعت الأم كلامها متأثرة: بنتي التانية 27 سنة عندها بنت بس، جوزها كان ابن أمه هو وأهله كانوا شغالين ضرب وإهانة وشتيمة في بنتي، كان بيضربها ويحبسها ويروح عند أمه وكان مانعها عن أهلها أنها تشوفهم أو تكلمهم وكانت بتتصل من وراه في السر، كان بيعرف ستات عليها سابته و لحقت نفسها قالت مش هستنى لما يتجوز علي واخد منها بنتها بقاله سنة ومش راضي يوريهالها وهي دلوقتي عايزة بنتها بس ومش عايزة منه حاجة هي كانت متجوزاه عن حب ودلوقتي كرهته.
لم تكن حرقة قلب «الحاجة أمينة» على ابنتيها فقط ولكن كانت أيضا على أحفادها الذين لا تعرف طريقهم ولم تراهم من سنين، لا تعلم «الحاجة أمينة» كيف سينتهي الأمر بها أو ابنتيها أو بأحفادها لكنها ستظل الأم المضحية والحنونة التي تقدم لبناتها وأحفادها الحب والرعاية على أكمل وجه، وترجو من الله أن يرعاهم ويحفظهم.
تابع أحدث الأخبار عبر