نجلاء للقاضي: حب السنين اطفى بعد أول عيل ومش طايق يبص في وشي
ولدت نجلاء وعاشت حياتها في بيت عائلة ومنذ أن فتحت عينيها على الدنيا وجدت ابن عمها «طارق» أمام عينيها، كانا مقسومين لبعضهما منذ الصغر وظنت نجلاء أنه نصيبها وسيعيشان حياتها بمثالية وسعادة ويبنيان أسرة سويا لكن القدر كان له رأي اْخر.
عندما وصل طارق ونجلاء لسن الـ 18 تزوجا بمباركة الأهل وظن الجميع أن زواجهما في سن صغير يعني أنهم سوف يبنيان حياتهما سويا بحب، لكن انتهى الحال بنجلاء بعد 8 سنوات زواج أمام محكمة الأسرة بطفلين و دعوى نفقة لأن زوجها تركها هي وطفليها بحجة أنه لا يريد أن يكمل حياته معها.
تحول زوج نجلاء بعد الخلفة
بعد ولادة طفلتهما الأولى بدأ التغير الواضح في علاقة طارق مع نجلاء فكان مزاجه دائم التغير وعصبتيه زادت بشدة وأصبح كل شيء كان يحبه في نجلاء ينتقضها عليه ومعاملته معها أصبحت باردة، وزاد الوضع سوء بعد ولادة طفلهم الثاني.
"بلاش جواز القرايب" هذا ما بدأت به خالة نجلاء حديثها عن قصة (نجلاء وطارق) من أمام محكمة الأسرة وتابعت: بنت أختي كانت بتحب جوزها اللي هو ابن عمها لكنه بعد الخلفة بقى يقولها إنه هيسبها وهيطلقها وكان بيعمل معاها مشاكل على أي حاجة.
عاشت نجلاء مع زوجها الذي كان من الواضح أنه لم يعد يحبها ولا يريد العيش معها هي وأطفالها وتحملت القسوة والإهانة على أمل أن يعود زوجها لسابق حاله ويحبها مرة أخرى.
أضافت خالة نجلاء وهي حزينة على حال ابنة اختها: كان بيسيب البيت بالأسبوع والاتنين ومتعرفش عنه حاجة ولما الناس يتوسطو بينهم ويرجعوه كان يضربها ويعمل معاها مشاكل ويغضبها عند أهلها، صعب علينا حال بنتنا بس هي كانت عايشة فكنا بنقول منخربش البيت عشان خاطر عيالهم لكنه استمر في معاملته الصعبة معاها والضرب والاهانة استمر".
انهت الخالة كلامها:أخر مرة سابلها البيت وقعد أسبوعين بعيد عنها وأهله رجعوه لأنهم كانو خايفين عليه وقالو لنجلاء خدي عيالك وأمشي عشان احنا مش عايزينه يبعد عننا تاني، نجلاء بقالها سنة قاعدة في بيت أبوها مع ولادها وجوزها مبيسألش عليهم وهي رافعة قضية نفقة عشان تقدر تعيش هي وولادها لأن أبوهم رافض يعيش معاهم أو يهتم بيهم، احنا بنتنا غالية علينا وهنحافظ عليها وهو ربنا يسهله في حياته".
تابع أحدث الأخبار عبر
