نجلاء للقاضي: ساب البيت من غير ولا جنيه وقالي اعتبريني مخلفتش منك

في سن ال25 وقفت «نجلاء» أمام محكمة الأسرة مع والدتها رافعة قضيتن نفقة زوجية ونفقة صغار حتى تحصل على حقوقها هي وطفلتيها لأن زوجها تركهم وحدهم بدون سند أو رعاية بسبب تحكمات والدته وتدخلها في حياتهم.
تزوجت «نجلاء» في سن العشرين زواج صالونات ولم يظهر على زوجها أو والدته في فترة الخطوبة أي علامة أنهم سوف يصبحوا بهذه القسوة وسوف يدمروا حياتها وعاشت «نجلاء» زوج لمدة أربع سنين وأنجبت طفلتيها وحاولت أن تحافظ على بيتها وعلى أسرتها لكن لم ترد لها حماتها أن تنعم بهذه الحياة وطلقها زوجها وتركها هي وصغيرتيها.
«أم نجلاء»:حماة بنتي دمرت حياتها
قالت «أم نجلاء» والحسرة في عينيها على ابنتها: امه كانت بتتدخل في حياتها ومبتخليهوش يديها فلوس مع أنه كان مقتدر ماديا لكنه دايما بيبخل عليها ومبيصرفش طول الخطوبة مفيش حاجة باينة عليهم، حماتها مكنش يبان عليها قبل الجواز كرهها لبنتي لكن من بعد الجواز والمشاكل زادت معاها.
تابعت «أم نجلاء»: بنتي استحملت منه ومن أهله ضرب وإهانة كل لما تروح عند أهله يضربها، حماتها كانت بتقولها اللي بعمله فيكي ده عشان معنديش بنت ومش هيتردلي وأنا حماتي كانت بتعمل معايا كدة وإنتي مش أحسن مني، كانت عايشة عشان تربي بناتها لحد مرة كان سايبها من غير فلوس طلبت منه فلوس عشان أكلها هي وعيالها ساب البيت ورمى عليها اليمين وبعد شهر اتجوز.
«نجلاء»:جوزي كان بيجري ورايا بالسكينة
تدخلت «نجلاء» وتحدثت عن أزمتها وفي عينيها الدموع والألم والحسرة على ما وصل له حالها وعلى ما حدث لها أثناء زواجها وقالت: كنت عايزة أعيش وأربي بناتي لكنه مكنش بيصرف علينا كان بيسبلي البيت فيه خمسه جنيه، ويحبسني في البيت من غير أكل ليا أنا وعيالي، ولما كان بيحصل مشكلة بيجري ورايا بالسكينة ويطردني من البيت بهدومي، الجيران كذا مرة لحقوني من تحت إيده.
أضافت «نجلاء»: حاولت أعمل كل حاجة عشان أرضي حماتي لكن مكنش في حاجة بتعجبها كنت بروح أخدمها وتشتمني وتبهدلني لما قعد من الشغل في البيت وقت الكورونا أهله مكنوش مستحملينه وبيطردوه لكني وقفت معاه ومسبتهوش، وفي الأخر سابني أنا وبناتي ومشي اتجوز كأني مكنتش موجودة في حياته أنا وعيالي، رفعت عليه نفقة لأني لما طلبت منه فلوس عشان ولادي قالي أنا مليش عيال و اعتبريني مخلفتش أصلا.
تابع أحدث الأخبار عبر