رماني في الشارع بهدوم البيت.. أمل للقاضي: قال لي ياورث أمك ياهطلقك

"يا تاخدي عفشك وحاجتك يا تاخدي ابنك" هذا هو الخيار الصعب الذي طرحه الزوج على شريكة حياته في نهاية رحلة أغلبها محطات تعيسة مرصعة بالألم والإهانة والذل.. لتلجأ في النهاية الزوجة «أمل» لمحكمة الأسرة لتحصل على نفقة ابنه الذي لم يسأل عنه ابيه منذ 3 سنوات كاملة.
بدأت «أمل» تسترجع بدايات قصتها مع الزواج من أمام محكمة الأسرة قائلة: ضيعت معاه عشر سنين من عمري، كان جواز صالونات اتجوزنا على طول من غير خطوبة، كان بتاع قمار معرفناش كده غير بعد فترة من الجواز، فلوسه كلها كانت بتضيع على القمار، وبيشتغل مبيصرفش على البيت خالص أمي اللي كانت بتصرف علينا أنا وابني.
صدمة وفاة والده أمل وغدر زوجها
عاشت «أمل» حياتها مع زوجها حتى تربي ابنها، وحمدت ربها على وجود أمها في حياتها كسند في الأيام الصعبة وكانت كتف تبكي عليه وتشتكي له حالها، حتى شاء الله أن تتوفي والدتها وتصبح «أمل» وحيدة بدون أحد بجوارها في هذه الحياة، بدل أن يكون زوجها ظهر لها وسند في هذا الموقف الصعب وجدته أول من غدر بها وتركها تواجه الحياة بمفردها ومعها طفلها.
أكملت الزوجة الأربعينية والدموع في عينيها: بعد وفاة والدتي بـ3 أيام كان عايز يطلقني، كان بيقول للجيران يا تديني ورث أمها يا هطلقها، نفسيتي كانت متدمرة ومكنتش عارفة أعمل إيه متوقعتش منه إنه يكون بالقسوة دي.. ودي كانت غلطتي، قبل أربعين أمي عملي مشكلة عشان الأنبوبة فضيت وأنا مغيرتهاش وطردني بهدوم البيت انا وابني".
تابعت «أمل» متأثرة: عشان يطلقني خلاني أتنازل عن كل حاجة، مرضيتش اسيبله ابني عشان كنت عارفة إنه هيبهدله ويخليه يشتغل وينام هو في البيت، بعد لما اتطلقت اشتغلت عشان أصرف على ابني لما عرف طلب إنه يرجعلي لكن بعد اللي عمله معاي ده استحالة ارجعله تاني، ميعرفش عن ابنه حاجة بقاله 3 سنين، وبعد لما طلقني دفع النفقة ودي وبعد كده اختفى ومش عارفة عنه حاجة لما ناس اتوسطو بينا قالهم خلي اللي اتجوزته يصرف عليهم.
مازالت «أمل» تعيش على «أمل» أن تحصل على حقها هي وابنها وتعوض سنين عمرها التي ضيعتها على شخص لم يتواجد في قلبه العطف والرحمة ولم يستطع تحمل المسئولية يوما.
تابع أحدث الأخبار عبر