نشرة أخبار محكمة الأسرة| حنان: عايز يقتلني عشان مش موافقة على جوازه.. وانجي: خمورجي ومضيع فلوسه على بيوت الدعارة

تظل دائمًا محكمة الأسرة هي الحل الأخير التي تلجأن إليها الزوجات في الوقت الضائع بعد ما تصبح حياتهن منهكة لا تصلح للاستمرار ويكون الانفصال هو الحل الصائب للطرفان بعد كل المحاولات التي تحاولها الزوجة لإصلاح الوضع بسبب زوج يكون هو السبب في خراب عش الزوجة، ليس السيدات فقط هن الطرف المظلوم فيوجد رجال كثيرون يكونوا هم الطرف المظلوم في قصص تكون السيدات هن الطرف الظالم.
عايز يقتلني عشان مش موافقة على جوازه
حياة هادئة ومستقرة لسنوات طويلة كانت الزوجة داعمة لزوجها وتسانده في مصروفات المنزل ونتج عن عش الزوجية السعيد ثلاثة أولاد كان الزوج يفعل كل ما بوسعه لتلبية كافة احتياجاتهم وكان ونعم الأب والزوج الصالح، ولكن فجأة وبدون أي مقدمات تحو ل الزوج لشخص أخر يضرب و يهين زوجته بلا مبرر وعندما بحثت وراء تغيره وجدت أنه متزوج منذ 3 سنوات وعندما رفضت حنان الأمر الواقع.
وطلبت الطلاق منه رفض وهددها بالقتل وظنت الزوجة أنه مجرد تهديد ولكن عندما كررت طلبها برغبتها في الانفصال ضربها وخنقها بالحزام فكانت تلفظ أنفاسها الأخيرة بين يديه ولكن ابنتها حاولت انقاذ الموقف ولحقته منه، شعرت بالخطر عليها هي والأولاد لذلك لجأت لرفع دعوى طلاق.
خمورجي ومضيع فلوسه على بيوت الدعارة
محاولات دامت لأكثر من 12 عامًا في عش الزوجية يسعى الزوج لهدمه بسبب تصرفاته التي لا تفعل أي شيء إلا أنها تخرب عليهما الحياة وتحولها لحياة منهكة لا تنفع فيها محاولات الزوجة فكان في كل مرة يعطي الزوجة وعد بالتغير للأفضل ولكن كل تغيراته كانت تسرع على خراب عش الزوجية وأخر شيء كشفته الزوجة وقررت الانفصال الحتمي هو أنه يضيع كل أمواله على بيوت الدعارة في حين أن الزوجة كانت كلما طلبت مصروفات للأولاد كان يتحجج أنه لا يملك أموال كفاية ولكن في الحقيقة أنه كان ينفق كل أمواله على الشرب ومعرفته بالسيدات التي تطرقت لبيوت الدعارة، هذه أخر مرة أوقفت فيها الزوجة كل محاولاتها وعزمت على الانفصال.
أهله غصبوا عليه يطلقني
5 سنوات من السعادة المتناهية مع زوج صالح بكل معاني الكلمة، رجل يحب زوجته ويعمل كل شيء من اجل إرضاءها وسعادتها فكانت حياة مثالية بمعنى الكلمة ولكن لم تستمر السعادة طويلًا حيث أجبر أهل الزوج على الطلاق منها دون أسباب واضحة.
وكدت الزوجة على حدوث مشكلات كثيرة من قبل بسبب أهل الزوج ولكنه كان بعيد كل البعد عن هذه المشاكل ولكنه كان ينساق وراءهم في كل شيء يخصهم حتى وصل الحال أنه وافق على قرار الطلاق تلبية لهم لا أكثر على الرغم من حبه الشديد لها، وبالفعل تم الطلاق وتغير الزوج حتى مع أولاده فلا يعرف عنهم أي شيء ولا يرسل جنيهًا واحدًا بسبب رغبة أهله في ذلك، فلجأت لرفع دعوى ولاية تعليمية بسبب تركه لأولاده ورفضه الحضور لإنهاء أوراق الأولاد في المدارس.
بنتي هي اللي منعتني من إني أطلق مرات أبوها
تزوج «طارق» من 2015 بعد وفاة زوجته الأولى وكان معه أربع بنات كان لزوجته ابنتين من زواج أخر أنجب الأستاذ طارق من زوجته ولد وبنت وبعد سنتين زواج في عام 2017 قررت زوجته أن تأخذ أولادهم وبناتها وتركت المنزل للأستاذ طارق وبناته.
كانت تريد ان تعيش هي وطارق في بيت خاص وحدهم مع أولادهم ، تابع «الأستاذ طارق»: لما رفضت الصلح اديتها كل حقوقها من مؤخر ونفقة وكنت خلاص ناوي أطلقها لكن بنتي منعتني، تدخلت ابنه «أستاذ طارق» الكبرى وقالت: لما بابا كان هيطلقها قلتله لو خدت حقوقها مطلقهاش عشان اخواتنا الصغيرين حرام يلاقوا أبوهم وامهم متطلقين.
أضاف «الأستاذ طارق»: كانت رافعة عليا خلع واكتشفت أن هي رافعاه من السنة اللي فاتت ولما القاضي عرف أنها خدت كل حقوقها من قائمة ونفقة ومؤخر رجعت ورفعت طلاق ضرر، الضغط عليها من أهلها وهي مش قادرة تاخد القرارعشان ترجع.
ولع في البيت وهرب
سنة واحدة فقط في عش الزوجية الذي رسمت فيه "إيمان" كل أمالها وطموحاتها بحياتها السعيدة التي تنوى أن تعيشها مع زوجها وأولادها ولكن كان يوجد مفاجأة أخرى في انتظارها بعد أول عام فقط وهي اتجاه الزوج لطريق الإدمان الذي تحول معه الزوج لشخص أخر يضرب الزوجة ويهينها بلا رحمة ما دفعها تفكر في الانفصال الحتمي أكثر من مرة، لكن أولادها كانوا السبب في رجوعها عن قرارها كل مرة.
كان تصرفات الزوج هي أكبر دليل أن الانفصال هو الحل الأمثل لها هي والأولاد فمن ضمن تصرفاته العجيبة التي جعلتها تقدم على خطوة الانفصال ورفع دعوى خلع هو حرق المنزل وتركها هي والأولاد منذ حرقه للمنزل ولا تعرف الوصول له منذ 3 سنوات، لذلك لجأت لمحكمة الاسرة ورفع دعوى خلع.
تابع أحدث الأخبار عبر