نشرة أخبار محكمة الأسرة اليوم| روان: ماشي مع بنت عمه في الحرام.. رحاب: ساب البيت عشان قلت له انزل اشتغل.. وفاء: بيرفع علي السكينة كل ما نتخانق
تعد محكمة الاسرة ملجأ للسيدات المظلومات التي كانت المعاناة تحاوطهن من كل الجهات بسبب أزواج تنعدم داخلهم الرحمة بسبب معاملتهم القاسية وضربهم لزوجاتهم وأولادهم الذي يصل في بعض الأحيان لمحاولات قتل يكون الجيران هم سبب إبطالها وإعطاءهن فرصة للحياة مرة أخرى، وقد شهدنا اليوم ضحايا جديدة على أعتاب محكمة الأسرة، روت كلًا منهن حكاياتها، ويعرض موقع الحادثة هذه الحالات وسبب لجوء كل منهم للقضاء.
ساب البيت عشان بقول له انزل اشتغل
زوج أفلت يديه من مسئولية المصروفات والأولاد فقررت الزوجة أن تكون هي الأب والأم لهما، هذه هي قصة "رحاب" التي لجأت لمحكمة الأسرة من أجل رفع دعوى خلع حتى تعرف مصيرها بسبب هجر الزوج لها من سنة عندما كررت طلبها في أن يجب عليه النزول للعمل من أجل الأولاد.
وأكدت رحاب على أنها المسئول الوحيد عن منزل الزوجية من جميع الجوانب وكانت تحاول مسايرة أمورها المتكاسل عن العمل الذي لا يريد شيء سوى مصروف لمزاجه وعندما شعر أنها تعكنن عليه مزاجه بطلبها المتكرر في تحمله المسئولية والنزول للعمل قرر الفرار بلا عودة.
روان ماشي مع بنت عمه في الحرام
حياة مثالية بكل المقاييس في عش زوجية لا يحمل إلا السعادة في أركانه بسبب زوج متفهم يحب زوجته بشدة ويلبي لها كل متطلباتها من قبل أن يلفظ بها لسانها وكانت هذه الحياة محط أنظار لأزواج كثيرون تكون الخلافات هي المسيطر على حياتهما، وفجأة أصبح عش الزوجية كئيب بعد ما أهمل الزوج زوجته وبيته ويتركها دون سؤال، وبعد أن كان يستغل كل دقيقة ليقضيها معها أصبح يتهرب من الجلوس معها ولو لثانية واحدة ما جعلها تشك في أمره وأنه على علاقة بأخرى وبدأت تبحث حول شكوكها حتى أصبحت يقين بعد ما شاهدت صور مع ابنه عمه في أوضاع مخلة، هنا قررت الزوجة أن تنهي قصة حبها بيديها على أعتاب محكمة الأسرة.
طلع علي سمعة إن ماشية مع رجالة لما عرف إني هخلعه
دعوى خلع ظنت بها "عبير" أنها وسيلة للخلاص من زوجها بسبب المشكلات والخلافات المستمرة التي بدأت في الشهور الأولى من الزواج نتيجة ضربه المستمر لها هي والأولاد ومعاملته القاسية معهم طوال الوقت، لذلك قررت الانفصال ورفع دعوى خلع بعد 8 سنوات من الإهانة وكانت تظن أنها تفد بجلدها بمجرد رفعها للقضية ولكن الحقيقة أنه ظلت المشكلات في تصاعد مستمر بعد ما علم الزوج بالقضية الذي رفعتها الزوجة عليه.
بدأ الزوج يذهب لمكان عملها ويختلق مشكلات هناك كثيرة لأنه يريد أن ينال منها الأذى في عملها، بالإضافة إلى أنه كان صاحب الإشاعة التي تقول أنها على علاقة برجال أخرون من أجل تدمير سمعتها.
مسحت سلالم عشان أصرف عليه وفي الأخر بيسرق تعبي وشقايا
حياة زوجية المسئول الوحيد فيها الزوجة التي قررت ألا تعتمد على زوجها في مصروفات المنزل بعد ما رفض إعطاءها جنيهًا زيادة ما دفعها تنزل لمجال العمل لكي تنفق على المنزل وعندما وجد الزوج أنها تدخل مرتب شهري للبيت قرر أن يتكاسل عن العمل، وأصبحت تنفق عليه ليس على صغيرها فقط فكانت لا تمانع على هذا وأرادت العيش والحفاظ على عش الزوجية من الخراب ولكن الزوج صمم على هدمه عندما عزم على سرقة مرتبها الشهري الذي تعبت فيه طوال الشهر ما دفعها تلجأ لرفع دعوى نفقة للخلاص من حياتها التي تبنيها وحدها دون مساندة أي شريك لها.
فاكرها لعبة وكل ما نتخانق يرفع علي السكينة
دعوى طلاق كانت بمثابة طوق نجاة لوفاء وفرصة جديدة لتحيا مرة أخرى بعد انقاذها من زوجها الهمجي الذي يعتبر السكينة لعبة للتهويش ونسى أنها آلة حادة تتسبب في القتل في غمضة عين، تتلخص حياة وفاء في هذه الكلمات القليلة التي تحمل قسوة وانعدام رحمة من زوجها الذي لجأ للضرب على أنه وسيلة يتفاهم بها البشر، وأكدت الزوجة على أن معاملته الهمجية بدأت في الشهور الأولى من الزواج وفي كل مرة كانت تحاول إلغاء فكرة الانفصال كلما تخطر ببالها من أجل أولادها.
تابع أحدث الأخبار عبر
